أحبطت سلطات خليجية مختصة، لاسيما في السعودية والإمارات مخططا قطريا يستهدف دعم عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين داخل جامعات محددة. وسعى المخطط أيضا لإبراز تلك العناصر من خلال شبكات التواصل الاجتماعي خاصة «تويتر». صحيفة "مكة" اعدت التقرير التالي حول هذا الموضوع: أبلغ مصدر مطلع «مكة» أن الاستخبارات القطرية زورت آلاف الحسابات بأسماء سعوديين للترويج لفكر الإخوان بالسعودية، مشيرا إلى أن الجهات المختصة في السعودية «اكتشفت ذلك مبكرا وصبرت على معالجة الوضع بطريقتها المعهودة». وأضاف أن المخطط «الذي تم تجنيد إخوان له في كل من الإمارات والسعودية انكشف سريعا رغم استغلال الدوحة لعلاقاتها مع المعاهد الدينية المتشددة في ليبيا وتونس وبعض معاهد التدريب العلمية في دول أوروبية». وأوضح المصدر أن ممثلي قطر يتواصلون مع شخصيات على علاقة بفكر الإخوان من خلال ترتيب لقاءات «بعد عقد دورات تدريبية خاصة في تونس». وأكد أن أكاديميين قطريين يعملون على هذا الجانب بالتنسيق مع الاستخبارات القطرية «لترجمة رؤية الدوحة من خلال استغلال الدورات التدريبية». وقال إن سيدات خليجيات وقعن ضحية لذلك المخطط قبل أربع سنوات أثناء التحاقهن بدورات في تركيا تتعلق بعمل الجمعيات الخيرية. وأوضح أنه تم الكشف عن أمر السيدات في بعض دول الخليج، ومن ثم تم إبعادهن عن العمل في الجمعيات، بالرغم من أن بعضهن كن يشغلن مناصب رئيسات في تلك الجمعيات. وقال المصدر إن قناة الجزيرة الفضائية «تتحول من قناة إعلامية لقناة استخباراتية تنظم دورات خاصة لتطبيق رؤية قطر، وإن بعض إخوان مصر شاركوا بخطط مع القطريين». من جهة أخرى أوضح مصدر يمني أن أكثر من 15 معهداً يمنياً تلقت دعما ماليا من قطر، وذلك بالتنسيق مع شخصيات إخوانية تقوم بزيارات مبرمجة. وقال إن تلك المعاهد تم رصدها من جانب الاستخبارات اليمنية التي أبعدت بعض مسؤوليها المتورطين مع الدوحة «لتعزيز فكر القاعدة والإخوان باليمن».