كشفت مصادر روسية الاثنين أن الرئيس الأوكراني "المخلوع"، فيكتور يانكوفيتش، يعتزم توجيه خطاب جديد، في الوقت الذي نددت فيه الخارجية الروسية بما وصفته "غياب القانون" في شرق أوكرانيا، وذلك طبقا لتقرير "CNN بالعربية". ونقلت الأنباء عن "مصدر قريب" من يانكوفيتش، الموجود حالياً في روسيا، أن الأخير ينوي الإدلاء ببيان الثلاثاء، من مدينة "روستوف"، جنوبي روسيا، وأكد أنه "سيتم الإعلان عن مكان وزمان إلقاء البيان الرئاسي لاحقاً." وسبق ليانكوفيتش أن عقد مؤتمراً صحفياً بنفس المدينة، الواقعة على نهر "الدون"، في 28 فبراير/ شباط الماضي، حيث اتهم المعارضة بالاستيلاء على السلطة، وقال إنه "مازال الرئيس الشرعي لأوكرانيا"، وأضاف أنه اضطر إلى مغادرة كييف خوفاً على حياته. إلى ذلك، عبرت وزارة الخارجية الروسية عن غضبها مما أسمته "غياب القانون" في شرق أوكرانيا، واتهمت حركة تُدعى "القطاع اليميني"، وهي حركة شبه عسكرية من أقصى اليمين في البرلمان الأوكراني، "بالتواطؤ" مع الحكومة الجديدة في كييف. وقالت الوزارة في بيان، أوردته وسائل الإعلام الرسمية الاثنين، إن "مسلحين مقنعين فتحوا النار على متظاهرين سلميين في مدينة خاركوف بشرق أوكرانيا في الثامن من مارس/ آذار، مما أدى إلى إصابة البعض"، وذكرت أن سبعة صحفيين روس احتجزوا في مدينة "دنيبروبتروفسك" الشرقية. وأشارت "CNN" الى أن موسكو انتقدت السياسات الغربية إزاء ما يجري في أوكرانيا، وقالت إن "الصمت المزري لشركائنا الغربيين، ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام الأجنبية يثير الدهشة، ويثير التساؤل.. أين ذهبت الموضوعية سيئة السمعة والالتزام بالديمقراطية؟" ، بحسب البيان.