أكّد وزير العمل المهندس عادل فقيه اتساع الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل ومختلف الأنشطة الاقتصادية يمثّل أبرز التحديات التي تثقل كاهل سوق العمل، وذلك وفق تقرير ل"الجزيرة أون لاين". وقال فقيه في كلمة ألقاها في افتتاح جلسة العمل الأولى بعنوان (آفاق التشغيل)، إنّ سبل معالجة اختلال التوازن بين العرض والطلب، يأتي من خلال إنشاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بهدف الاهتمام بالعمالة الوطنية وتأهيلها وتنمية مهاراتها وقدراتها الإنتاجية وتحسين القابلية للتوظيف، ورفع مستوى التنافسية، وصنع جيل المستقبل القادر على التعامل والتكيف مع المتغيرات والتطورات العلمية والتقنية ووسائل وأساليب الإنتاج، تحقيقاً لأهداف التنمية الشاملة المستدامة وضماناً لحق الأجيال القادمة فيها. قالت "الجزيرة" أن وزير العمل كان قد استهل كلمته بتقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على رعايته الكريمة للمنتدى العربي الثاني حول (التنمية والتشغيل نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة)، ودعمه غير المحدود للقضايا العربية واحتياجات التنمية للوطن العربي