قال الدكتور علاء الأسواني الروائي والأديب العالمى، إن الشعب الآن، يمر بظروف أصعب من التي مرّ بها في عصر النظام الأسبق، لذلك «يترحم» المواطنون على النظام الأسبق، ويتمنون عودته، على حد قوله، وبحسب ما جاء في تقرير "الشروق" المصرية. وأضاف «الأسواني»، في تصريحات خلال لقائه ببرنامج «نظرة» المذاع على فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة، أن الشعب تم وضعه في برنامج «مضاد للثورة» من صناعة العديد من الدول الأجنبية، كرد فعل للثورة الهامة التي مرّت بها مصر، والتي لم يكن يتوقعها أحد. ونفى، ما يتردد بشأن علاقته بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، مؤكداً انه لم يلتقِ به منذ استقالته من رئاسة الحكومة السابقة، كما لم يدعمه في الانتخابات الرئاسية. كما نفى دعمه للدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، في الانتخابات الرئاسية السابقة، حيث إنه كان من مؤسسي حركة «مقاطعون»، ولم يشارك في اجتماع «فيرمونت» الذى ظهر به بعض الشخصيات العامة التي أعلنت تأييدها ل«مرسى»، قائلاً: "لم أشارك في فيرمونت، ولكن من شاركوا به لم يؤثروا على الأصوات، حيث إن الصناديق كانت أغلقت". وتعليقاً على الوضع الحالي، اعتبر «الأسواني»، أن النظام الحالي لم يتعامل مع بعض الأزمات بشكل حاسم، مثل أزمة الجامعات، كما وردت بعض الإشارات غير المبشرة، مثل قانون التظاهر، وإلقاء القبض على بعض النشطاء لمجرد تواجدهم فى إحدى المسيرات. وتابعت "الشروق": فيما يتعلق بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، لانتخابات الرئاسة، قال: "الكاتب لا يدعم مرشحاً، ولكن إذا تمت الانتخابات الرئاسية بشفافية تامة، تحت إشراف قضائي ودولي شامل، وفاز «السيسى» بها فلا حرج عليه" وفقاً لقوله.