يتوجه والد الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر وادي الأسمر بالقرب من محافظة حقل قبل 33 يوماً، ولا زالت الجهود مستمرة لانتشال ما تبقى من جسدها، صباح اليوم الأربعاء، لمدينة تبوك لتوكيل مجموعة الأزيبي الدولية للمحاماة، لرفع دعوى ضد المغردين الذين أساءوا له عبر توتير، وذلك بحسب ما ذكرته "سبق" اليوم الأربعاء في تقريرها التالي: قال عائض بن راشد الروقي ل"سبق" : انتهيت بالاتفاق مع مكتب الأزيبي للمحاماة، وسأقوم بالسفر اليوم الأربعاء لمدينة تبوك، برفقة والدة لمى لتوكيل المجموعة، وذلك لإقامة دعوى ضد المغردين "عبدالله العريفج، وخالد الأشاعرة"، بسبب تغريداتهما التي أطلقاها عليّ وعلى أسرتي. وقال: في الوقت الذي كنت أعاني فيه الأمرَّيْن، على ما حدث لابنتي، كانا يغردان تغريدات "عن القضية"، لا يمكن أن يقبلها عاقل، وقاما برمي التهم عليّ، وعلى والدة لمى، وعلى "لمى" المتوفاة في قعر البئر، دون مراعاة لشعوري، ولا شعور والدتها، ولا شعور أي شخص تواجد معنا. من جانبه قال ل"سبق" المستشار عبدالحكيم آل هنيدي، من مجموعة الأزيبي الدولية للمحاماة، التي يمثلها الدكتور عمرو بن حمد الأزيبي: إن المجموعة كوّنت لجنة لتقصي الحقائق حول قضية الطفلة لمى الروقي- رحمها الله- وما تم كيله من اتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال: تكونت اللجنة برئاسة المستشار عبدالحكيم آل هنيدي، وعضوية كل من المستشار عبدالمحسن بن غازي الشريان، والمستشار أدهم يوسف التركستاني، والدكتور عمر بن ذيب أو ركبة. وأضاف: "بعد الدراسة، تم رفع ملف القضية لرئيس المجموعة الدكتور عمرو بن حمد الأزيبي، حيث قرر البدء في الإجراءات العملية. وبيّن "آل هنيدي" أنه تنطبق على بعض المتهمين الأوصاف الجرمية المذكورة في نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية، والبعض الآخر ترفع أمام المحكمة الجزائية. وقال: "إننا لا نريد الدخول في التفاصيل، لحين أن يفصل القضاء ويقول كلمته؛ حرصاً على إعطاء الحقوق لأهلها، وعدم ترجيح كفة على أخرى، من باب العدل والإنصاف، الذي أمرنا به ديننا الحنيف.