ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، أن ماجد الماجد قائد كتائب عبدالله عزام " قد توفي منذ بعض الوقت، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني". ولم تحدد الوكالة سبب الوفاة أو تاريخها. وذلك بحسب "CNN بالعربية". وتابعت "CNN" أن بيان لاحق صادر عن قيادة الجيش اللبناني قال: "تشير قيادة الجيش إلى وفاة الموقوف المدعو ماجد الماجد صباح اليوم، (السبت) أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي". وكانت إيران قالت إنها سترسل وفدا إلى لبنان من أجل التعاون في مسار التحقيق مع السعودي ماجد الماجد، المعتقل على خلفية التفجير الذي استهدف سفارتها في بيروت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الجمعة، أن الوفد سيتوجه قريبا إلى لبنان، لهذه الغاية. وذكرت "CNN" أن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية، قالت إن ظريف أجرى اتصالا مع نظيره اللبناني عدنان منصور، وعبر له عن شكر الرئيس الإيراني حسن روحاني، على الجهود التي بذلها المسؤولون اللبنانيون للقبض على "المطلوب الأول، في جريمة الهجوم الإرهابي ضد السفارة الإيرانية في بيروت". وكان الجيش اللبناني اعتقل ماجد الماجد، في 30 ديسمبر/ كانون الأول، باعتباره قائد ما يعرف بكتائب عبدالله عزام، التي تبنت الهجوم على السفارة الإيرانية، والذي أسفر عن سقوط 26 قتيلا، بينهم المستشار الثقافي في السفارة إبراهيم الأنصاري، ونحو 150 جريحا. وبحسب "CNN" فإن ظريف في اتصاله مع نظيره اللبناني، قال :إنه "نظرا إلي دور المتهم في انعدام الأمن في المنطقه، وكذلك في استشهاد اثنين من موظفي السفاره الإيرانيه في بيروت، وعدد من المواطنين اللبنانيين، فإن الجمهوريه الإسلاميه الإيرانيه، قررت إرسال وفد إلي بيروت للتعاون في مسار التحقيق مع هذا الارهابي". وقالت الوكالة إن وزير الخارجيه اللبناني، عبر عن شكره لاتصال ظريف، وثمن استعداد إيران للتعاون مع لبنان في مسار التحقيق مع هذا العنصر الارهابي "متمنيا عودة الأمن والاستقرار إلي لبنان والمنطقه، باعتقال هذا الإرهابي، والعناصر الإرهابيه الأخري في هذا البلد".