أعلنت السلطات المصرية مقتل 14 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 130، بينهم عدد من كبار الضباط، جراء الانفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، الذي وصفته وزارة الداخلية بأنه "إرهابي" بينما وصف رئيس مجلس الوزراء، حازم الببلاوي، جماعة الإخوان المسلمين بأنها "إرهابية" دون أن يتهمها بشكل مباشر بتنفيذ الهجوم. جاء ذلك بحسب تقرير ال"CNN بالعربية" منذ قليل ونصه: قال بيان لوزارة الداخلية إن الانفجار الذي وقع حوالي الواحدة من فجر الثلاثاء أدى إلى مقتل "عدد من رجال الشرطة والمواطنين الذين تصادف وجودهم بمنطقة الانفجار وإصابة آخرين، كما أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة، من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي." وبحسب موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون المصري فقد أدى الانفجار إلى إصابة اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، والعميد سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية. وقال عمر الشواتفي، محافظ الدقهلية، إن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، بينما نعت الرئاسة المصرية ضحايا الهجوم، مؤكدة أن "العمليات الإرهابية تزيد الدولة تصميما على اجتثاث الإرهاب.. وإصرارا على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته." ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إعلانه جماعة الاخوان المسلمين "جماعة ارهابية بعد ان اظهرت وجهها القبيح كجماعة ارهابية تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر" دون أن يتهمها مباشرة بتنفيذ الهجوم، بينما أدانت الجماعة عبر حسابها بموقع "تويتر" العملية مقدمة تعازيها لأسر الضحايا.