اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها قلق الجيش الحر من تصفيته بعد تنامي نفوذ الإسلاميين، وتزايد الغضب في مهد الثورة التونسية بالذكرى الثالثة لانطلاقها، وأنباء عن تهريب ملايين الدولارات لسوزان مبارك، والإعلان عن وفاة طبيب بريطاني في السجون السورية. جاء ذلك بحسب ما اختارته ال"CNN بالعربية" لنشره صباح اليوم الأربعاء ،وقد خصّت الصحف التالية: الشرق الأوسط --------------- تحت عنوان "الجيش الحر يخشى قرارا بتصفيته بعد تضاؤل الدعم وتنامي نفوذ الإسلاميين،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "كررت الولاياتالمتحدة استعدادها للقاء ممثلين عن الجبهة الإسلامية التي باتت تسيطر على الواقع الميداني في الشمال السوري، في حين شكا مصدر رفيع في أركان الجيش السوري الحر من أن قطع الإمداد عن الأركان سوف يجعلها بلا حول ولا قوة أمام تعاظم نفوذ الحركات المتشددة التي تسعى إلى السيطرة على الأرض والقرار في المناطق الشمالية." وقال المصدر إن عمليات الدعم العسكري توقفت بشكل شبه كامل منذ أشهر حتى باتت الأركان مضطرة للشراء من السوق المحلية، موضحا أن موفدين كانوا يحاولون شراء الذخائر والأسلحة من الداخل السوري بعد أن قطعت عنهم الإمدادات من الخارج بشكل شبه كامل. وحمل المصدر بعض الحلفاء، من دون أن يسميهم، مسؤولية التخاذل في دعم الحر، مقابل دعم حلفاء آخرين لتنظيمات مناوئة. وحذر المصدر من أن تراخي كتائب الحر أمام تنامي نفوذ الجبهة الإسلامية والتنظيمات المتشددة الأخرى سببه شعور كبير بالإحباط، متسائلا عما إذا كان هناك قرار كبير بإنهاء الجيش الحر الذي يتحمل وزر هجمات النظام وحلفائه في إيران وحزب الله وغيرهم، ليجد نفسه تحت رحمة من يفترض بهم أن يكونوا حلفاء له يشاركونه الهدف نفسه. الحياة ------- وتحت عنوان "سيدي بوزيد غاضبة في الذكرى الثالثة للثورة التونسية،" كتبت صحيفة الحياة: "تحيي مدينة سيدي بوزيد، مهد الربيع العربي، الثلاثاء الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة وسط مشاعر إحباط بين السكان الغاضبين بسبب عدم تحقيق المطالب التي ثاروا من أجلها وأولها تحسين ظروف المعيشة وتوفير فرص عمل للعاطلين." وتغيّب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة علي العريض ورئيس المجلس التاسيسي مصطفى بن جعفر لأسباب أمنية عن افتتاح مهرجان رسمي يقام في سيدي بوزيد إحياء لذكرى اندلاع الثورة. يعيش سكان ولاية سيدي بوزيد التي يقطنها حوالي 418 ألف شخص، وفق آخر الاحصائيات الرسمية، حالة من الإحباط والسخط لأن المطالب التي ثاروا من أجلها مثل تحسين ظروف المعيشة وتوفير فرص عمل للعاطلين لم تتحقق. المصريون ----------- وتحت عنوان "تهريب ملايين الدولارات لسوزان مبارك،" كتبت صحيفة المصريون: "قال مصدر قضائي رفيع المستوى، إن النائب العام كلف المستشار محمد البرلسي رئيس نيابة الأموال العامة العليا، بإعادة فتح التحقيق في البلاغ المقدم من الدكتور نور عبدالصمد مدير عام التسجيل الأثري بوزارة الآثار رقم 918 حصر تحقيق أموال عامة عليا." وأكد عبد الصمد في بلاغه أن مسؤولا تولى منصبا رفيعا في الآثار، وقام بتحويل مبلغ 4 ملايين دولار لصالح سوزان مبارك من دخل معارض الآثار بالخارج، كما قام بتحويل مبلغ آخر، بلغ 2 مليون دولار لحساب سوزان مبارك، ووقع على التحويل كل من تيري جارسيا وجون نورمان وتوماس مصرندينو، منظمي معارض الآثار بالخارج. وأرفق نور خطابًا يفيد بتحويل مبلغ نصف مليون دولار لحساب سوزان مبارك، كما أرفق معه أرقام الشيكات التي تم الصرف بها على بنك القاهرة. الإمارات اليوم --------------- وتحت عنوان "وفاة طبيب بريطاني في سجن سوري،" كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "توفي طبيب بريطاني كان يعمل متطوعاً في مستشفيات ميدانية في سوريا في السجن بعد أكثر من عام على اعتقاله من قبل نظام الرئيس بشار الأسد." وعباس خان الذي يبلغ من العمر 32 عاماً هو جراح عظام من لندن، وتم توقيفه في نوفمبر 2012 في حلب عندما كان متوجهاً لإسعاف جرحى مدنيين. وبحسب شقيقه افروز، فإن السلطات السورية وعدت بإطلاق سراحه هذا الأسبوع قبل أن تعلن وفاته، أول من أمس، لوالدته الموجودة في سوريا منذ أربعة أشهر.وقال افروز خان، إن "شقيقي كان على استعداد للعودة للمنزل، وكان سعيداً وينتظر إطلاق سراحه بفارغ الصبر." الشروق التونسية ------------------ وتحت عنوان "تفجير لوكربي: مصري وراء العملية... والليبيون أبرياء،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أكد كاتب بريطاني في تقرير بعنوان مصري هو المشتبه به الأول في عملية لوكربي ارهابيا مصريا يقف وراء التفجير وأن الليبي عبد الباسط المقرحي بريء وان المخابرات الأمريكية تعرف ذلك." وقال كاتب التقرير إيان جونستين إنه تبعًا لتقرير أعده محققان فإن "الارهابي المصري يمكن اعتباره المشتبه به الأساسي في عملية لوكربي." وأضاف جونستين أن الدليل الذي استخدم لإدانة الليبي عبد الباسط المقرحي تم تزويره كما أن الشرطة تم تضليلها من قبل المخابرات الأمريكية بحسب هذه التحقيقات. ووجه المحققان أصابع الاتهام في تقريرهما إلى الارهابي المصري محمد أبو طالب الذي تربطه علاقات مع مجموعة متشددة فلسطينية.