معلومات قليلة رشحت عن حسان اللقيس، القيادي في حزب الله، الذي نعاه الحزب هذا الصباح في بيان بعد اغتياله أمام باب بيته في بيروت. وذلك بحسب ما جاء على ال"فرانس24". وتحدثت بعض الأنباء عن أن اللقيس كان قائدا ميدانيا غير معروف حتى لجمهور حزب الله، فيما أوضحت وسائل إعلام أخرى أنه كان مقربا من السيد حسن نصر الله الأمين العام لهذا الحزب. وفقد اللقيس أحد أبنائه في حرب تموز 2006. وقالت ال"فرانس24" أن بعض المواقع أشارت الى أن اللقيس كان يقوم بالتنسيق مع القيادة العسكرية السورية بشأن المعارك التي تدور رحاها في سوريا، علما أن حزب الله سبق أن اعترف علنا، على لسان أمينه العام حسن نصر الله، بدعمه لقوات الأسد على الأرض. وقالت ال"فرانس24" أن قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب، أفادت وبحسب معلومات أولية، أن اللقيس تعرض لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت بعيد ركنه سيارته في الطبقة السفلية من المبنى الذي يقطن فيه، مرجحة أن يكون المنفذون أكثر من شخص، تسللوا إلى المكان عبر سور خلفي، وغادروا بالطريقة نفسها. وتبنت مجموعة تطلق على اسمها "لواء أحرار السنة بعلبك"، في تغريدة على تويتر، عملية الاغتيال. وأفادت القناة الإسرائيلية الثانية أن اللقيس "نجا من عمليات اغتيال سابقة" خططت لها تل أبيب. وأضافت ال"فرانس24" أن حزب الله اتهم بشكل مباشر في بيان إسرائيل بوقوفها وراء عملية الاغتيال وهذا الاغتيال هو الأول لمسؤول في الحزب منذ مقتل قائده العسكري الأبرز عماد مغنية بتفجير في دمشق في العام 2008، واتهم الحزب في حينه إسرائيل كذلك بالعملية. رابط فيديو: http://youtu.be/Ai09fFWg8G8