في الشهر التاسع من العام 1429ه انتقل فضيلة الشيخ عادل بن سالم الكلباني إلى الحرم المكي ليأم الناس لأول مرة في تاريخ حياته في الحرم المكي الشريف وذلك بعد طلب واستدعاء من الرئاسة العامة لسؤون المسجد الحرام ومع هذا الطلب الذي لم يجعل الشيخ الكلباني يتردد طويلا في اتخاذ قرار الموافقة رغم مامضى من سنوات عدة دامت مع بنات الملك خالد رحمه الله في جامعهم بأم الحمام والتي تقدر ب19 عشر عاما مماجعل المسجد في العام الماضي يمر بحالة من الركود المفاجئة والذي أسعف الأمر بعد ذلك باستدعاء الشيخ خالد الجيلل للجامع ليحل محل الشيخ الكلباني وليكون هذا الاتفاق مستمرا حتى ولو رجع الكلباني من إمامة الحرم المكي الشريف وبعد رجوعه الشيخ الكلباني إلى الرياض ليتفاجأ بإمام دائم مستقر في جامع ام الحمام واعتذار من أصحاب القرار بالبحث عن مسجد آخر ورغم الشفاعات المتواصلة لدى بنات الملك خالد من عدد من الأمراء والوجهاء لعودة الشيخ لمسجده إلا أن كلها بائت بالفشل وقوبلت بالرفض التام ليستقر به المكان أخيرا في جامع المحيسني بالعاصمة الرياض الواقع في مخرج 9 .