أوضح لاري بيج الرئيس التنفيذي لشركة غوغل أن شركته لم تسمح للسلطات الأميركية بالوصول المباشر إلى خوادمها. وقال بيح على مدونة الشركة: "نحن لم ننضم إلى أي برنامج من شأنه أن يعطي الحكومة الأميركية - أو أي حكومة أخرى - وصولا مباشر لخوادمنا.. في الواقع، الحكومة الأميركية ليس لديها وصول مباشرة أو /باب خلفي/ إلى المعلومات المخزنة في مراكز البيانات الخاصة بنا.. لم نسمع عن البرنامج المسمى /بريزم/ حتى أمس". وكانت شركات ياهو وفيسبوك وأبل قد نفت أي تورط في برنامج "بريزم". وبرر الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق أمس جمع البيانات الشخصية من خلال اتصالات الهواتف والإنترنت الذي قامت به دوائر في الحكومة الأميركية. وقال أوباما في كلمة له أثناء زيارته لولاية كاليفورنيا لدعم سياسات الرعاية الصحية لحكومته، إن "هذه البرامج جزء من مكافحة الإرهاب". وأضاف: "لا يمكن أن نضمن الأمن بنسبة 100بالمئة ونصون الإطار الشخصي 100 بالمئة ثم لا نصاب أثناء ذلك ببعض المنغصات". إلا أنه شدد على أن "جمع البيانات الهاتفية من جانب السلطات الأمنية لا يتضمن أسماء أو مضامين المكالمات"، وتابع: "لا أحد يتنصت على مكالماتكم". وبشأن التقارير التي ذكرت ان هناك رقابة على مواقع الإنترنت، أشار أوباما الى ان "هذا لا يسري على المواطنين الأميركيين"، ولا على "الأشخاص الذين يعيشون في الولاياتالمتحدة". وبيّن أن "الكونجرس الأميركي يتلقى بانتظام معلومات عن تلك الخطط بصفته ممثلا للناخبين، كما أن هناك محكمة خاصة تتولى الإشراف العام عليها"، مشيراً الى أن "هناك العديد من آليات الأمن التي تضمن تلافي إساءة استخدام هذه البرامج". إلا أن أوباما أعرب عن تقديره "لحوار يجري في أميركا عن كيفية تحقيق التوازن بين حماية المجال الذاتي للأفراد وبين متطلبات مكافحة الإرهاب".