استنكر مكتب "اعتزاز" القائم بأعمال الكاتب عبدالله الداوود، ما وصفه ب "تحريف تغريدته عن موضوع الكاشيرات، في التقرير الذي نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز" البريطانية، وتناولته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ونقلته "سبق" عنها، بخصوص الجدل الدائر في السعودية بشأن دعوة للتحرّش بالعاملات في المتاجر. وأضاف المكتب: "ليس العتب على معرفات مجهولةتحرّف المعاني وتدلس الحقائق، وإنما العتب على صحيفة "سبق" أنها لم تتثبت من الخبر، أو تأخذ تصريحاً من القائل رغم سهولة التواصل مع الأستاذ عبدالله الداوود عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، أو هواتفه المنشورة على مؤلفاته، أو عبر القنوات الفضائية التي قدم فيها برامج". وأكد المكتب -في تعقيب تلقته "سبق"- أن "المتابع لإنتاج الأستاذ عبدالله المقروء والمرئي والمسموع، يجد المطالبة الحثيثة على حجاب المرأة وحشمتها، والحفاظ عليها، ومراعاة حقوق المرأة العاملة". واختتم المكتب التوضيح بالقول: "علماً بأن الفتوى الرسمية تنصّ على تحريم عمل المرأة المسلمة بوظيفة (كاشيرة)، كما صدرت الفتيا بذلك من الجهة الوحيدة المخولة من قبل ولي الأمر". من جهتها تنوه "سبق" بأنها نشرت التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة والصحيفة البريطانية، ولم تأت بشيء من عندها لكي تبحث عن توضيحه، ومع ذلك تشكر للكاتب اهتمامه وتوضيحه. وكانت الصحيفة البريطانية قد قالت: إن الكاتب السعودي عبدالله محمد الداوود، دعا متابعيه على موقع "تويتر"، إلى "التحرّش" بالنساء العاملات في المحال التجارية، واعتبرت الصحيفة أن الدعوة تأتي في إطار "رد بعض المتشدّدين على الدعوة للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية".