قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن طالبتين سابقتين من باكستان، يعتقد أنهما قد أصبحتا أول اثنين من الشواذ المسلمين الذين يقيمون حفل زواج فى بريطانيا، وأقامت كل من ريهانا كاوسار وصبحية كمار مراسم زواجهما فى منطقة ليدز فى وقت سابق هذا الشهر قبل أن يتقدما فورا بطلب لجوء سياسى. وأشار أقارب المرأتين اللتين كانت تدرسان فى برمنيجهام، أنهما تلقتا تهديدات بالقتل قى بريطانيا ومن أقاربهما فى باكستان التى يعد فيها الشذوذ الجنسى غير شرعى. ونقلت إحدى الصحف البريطانية المحلية عن واحدة من هاتين المرأتين قولها إن بريطانيا منحتهما حقوقهما، وإن هذا القرار الذى اتخذتاه شخصى للغاية، وليس من شأن أحد التدخل فى حياتهما الشخصية. وتابعت قائلة إن المشكلة فى باكستان أن الجميع يعتقد أنه مسئول عن حياة الآخرين، ويستطيع أن يتخذ أفضل قرار عن أخلاقياتهم، لكن هذا ليس بالنهج الصحيح. وتقول "الإندبندنت" إن الإسلام يحرم بشدة الشذوذ الجنسى، وإن الكثير من المسلمين يبغضون زواج المثليين.