انتشرت تغريدات لمستخدمي موقع، تويتر، في السعودية، حول المقابلة الأخيرة مع الفنان المعتزل فضل شاكر، الذي اختار السير باتجاه ديني بعد سنوات من النجومية والأضواء. وبالرغم من أن شاكر اعتزل الغناء، بعد انضمامه للتيار السلفي، إلا أنه قرر الاستمرار بالإنشاد لصالح الثورة السورية، إذ أشار إلى أن موقف الكثير من الفنانين السوريين "مشرف، مضيفا أنه "استصغر" كثيرا من الفنانين بسبب موقفهم منه، واختتم شاكر اللقاء بنشيد الموت الذي قال إنه "لا يخيفه بل يتمنى أن يستشهد." وأثارت هذه المقابلة التي أجراها مع قناة "روتانا الخليجية،" رد فعل ملحوظ على تويتر، وتغريدات نشرها مستخدمو الموقع، ضمن صفحة النقاش"#فضل_شاكر"، بعضهم استنكر وضع شاكر: مثل "جواهر" التي علقت :" تؤ تؤ تؤ .. يعني ماتقدر تخدم الدين إلا بإطالة اللحية و إعلان " التوبة " من الغناء -مع أن العبارة مضحكة- و الإتجاه لأناشيد الموت ؟" كما نصت تغريدة "snad al-ghnami" : "#خالد_عبدالرحمن_يتجه_للإنشاد_الديني بعد مافشل فنياً،الله يووفقه ويهديه ، بس حلاتها لماتكوون متسيد على الفن ولك كلمه وجمهور وتعتزل #فضل_شاكر." أما غالبية التغريدات تضمنت دعوات ب "تثبيت قلبه على الإيمان"، من أبرزها كانت تعليقات كل من: تغريدة "الدكتورة منى أحمد قاسم" التي قالت :"كانت كلماتك مقتضبة .. أحرفك قليلة هكذا يكون طغيان المشاعر وفيضها الهادر مبعثرًا للنبرات .. لتتكلم الدمعات بصدق ! ياربّ ثبت قلبه .." وأضاف "رضا التومي" قائلاً : "أحس بمتعة لم أحس بها قبل قال له المحاور هل قرارك عاطفي قال أبدا ، والله لو ملّكوني الدنيا فلن أرجع." وقال "موسى العميرة-أبو علي" : "هنيئا للمجال المحافظ بفنه الراقي بهذا المبدع الذي ذاق حلاوة الإيمان فسخر كل طاقته له وتمنى ان يختم له بالشهادة في سبيله لله درك يا فضل شاكر." وتضمنت معظم التغريدات "الأنثوية" كلمات لأغاني الفنان المعتزل.