نعته بالمجرم قائلاً: حتى اليهود لم يرتكبوا جرائمه

أكد الفنان اللبناني فضل شاكر شخصياً في اتصال أجرته معه «الشرق» استطلعت فيه تفاصيل مشاركته في التظاهرة الجديدة التي سيشارك فيها الأحد المقبل إلى جانب الشيخ أحمد الأسير، حيث أشار قائلاً: «هذه التظاهرة تأتي لنصرة أهلنا في سوريا واستنكاراً للمجازر التي يرتكبها المجرم بشار الأسد هو وخامنئي وأحمدي نجاد فكل ما يرتكبونه من إجرام فاق التصور ولم نره في تاريخ البشرية!! حتى اليهود لم يرتكبوه».
كما أشار إلى أنه سيقوم بإنشاد أنشودتين دينيتين ليستا له، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه في طور تحضير أناشيد خاصة به في المستقبل.
ورداً عن الأخبار التي انتشرت مؤخراً بأنه يقوم ببيع الأغنيات التي كان قد حصل على ملكيتها ليصدرها في ألبوم جديد قبل أن يعتزل أشار إلى أنه لا يريد الخوض في موضوع الفن والأغنيات وإلى أن كل ما يقال في هذا الصدد غير صحيح وطلب مِن مَن يدّعي بأنه اشترى منه الأغنيات أن يبرز وثائقها على العلن».
جاء ذلك بعد أن طرحت وسائل الإعلام العربية تساؤلات عدة حول اعتزاله فور ورود خبر اعتزال الفنان فضل شاكر مرفقة بتساؤلات كثيرة… هل قراره الأخير بالاعتزال بعد إعلانه سلسلة من التصاريح السابقة في هذا المجال عاد عنها فيما بعد هو قرار نهائي، أم أنها فكرة تعن على باله لكن لم تنضج بعد بانتظار الوقت المناسب لذلك.
كل المعطيات تشير إلى أن قرار فضل شاكر أخذ حيزّ التنفيذ، مع اللحية التي أطلقها أخيراً والتي ظهر فيها خلال مشاركته في المظاهرة التي دعا إليها شيخ مسجد البلال أحمد الأسير في وسط بيروت دفاعاً عن النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» التي نظمت منذ فترة الأسبوعين تقريباً وذلك نصرة للرسول بعد انتشار الفيلم المسيء للإسلام.
إذ ما لبثت أن انتهت التظاهرة حتى أعلنت صفحة الشيخ السلفي أحمد الأسير خبر اعتزال شاكر بكلمات جاء فيها، «إخواني.. بارك الله فيكم. أنا مدير الصّفحة أزفّ إليكم خبر اعتزال الأخ البطل فضل شاكر. ولقد علمت منه شخصيّاً هذا الكلام بعد التحدّث معه على الهاتف. اللهم يا أرحم الراحمين، ويا غفّار ويا ودود، اغفر له ذنوبه وأبدل سيئاته حسنات». ولم يكذّب فضل الخبر، بل أعلنه عبر موقعه على «تويتر»، في رسالة جاء فيها: «انتصاراً لنبيّ الإسلام صلّى الله عليه وسلّم، واعتذاراً منا لتقصيرنا بحقّه، أعلن اعتزالي من دون تردّد أو رجوع، وذلك قربةً إلى الله عزّ وجلّ».
وتفاوتت الأصداء الصحفية حوله بين مؤيد ومعارض وبين مثنٍ ومنتقد بقسوة لشاكر فبعضهم عده يتاجر بالدين ويلعب على أوتار العاطفة، الآن وبعد هذه التطورات تأكدت جديته هذه المرة فمن يتابع نشاط فضل وتغريداته عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يلفت نظره المنحى الديني والسياسي البحت الذي تتخذه تغريداته، بحيث أن بعضهم تفاجأ بهذا للفنان الرومانسي العاطفي الذي أثرى بأغنياته الرائعة المكتبة الموسيقية العربية، بيد أن بعضهم الآخر برر له الأمر بأنه بات إنساناً عادياً جرّد نفسه بنفسه من لقب الفنان الذي أثقله وعاد ليتقرب من ربه عز وجل ويحق له بالتالي أن يبدي رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة.
يذكر أن فضل قد أكد صحة تواصله الشخصي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عبر حسابه @fadel_chaker.
صورة لفضل شاكر في آخر حفلاته الغنائية قبل الاعتزال