فجر الباحث السياسي ومدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، الدكتور إبراهيم الدراوى، مفاجأة قوية، بعد أن أعلن يوم الجمعة، عن تفاصيل اجتماع سري عُقد بينأحمد شفيق المرشح الرئاسي المصري الخاسر في مرحلة الإعادة من انتخابات الرئاسة، ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح، وضاحى خلفان قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الدراوي في بيانه، أنهم اتفقوا على خطة تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسى، ونشر الفوضى بالشارع، عن طريق ثورة جديدة، من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس غير الشرعي لمصر. وأكد الدراوى، أن الخطة تهدف إلى إحداث بلبلة في الشارع المصري، وعمل أزمات نخبوية طاحنة لا تمس المواطن المصري في شيء، كاشفًا عن أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية من خلال الهجوم المستمر على النظام المصري الذي يرأسه الإسلاميين، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة "العرب اليوم"، التي تصدر في أوروبا، ومن يدير هذه الحملة الإعلامية هو محمد دحلان. وأكد الدراوى، أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي ودول أخري معادية لمصر بعد الثورة، تصل إلى 70مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى، قائلا: إن كرههم لحكم الرئيس محمد مرسى وصل إلى الحد الذي جمع بين المختلفين الإمارات وإيران، حيث توحد الفريقين ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر