اجتذبت تسجيلات فيديو ظهرت خلال الأسبوع الماضي على موقع "يوتيوب" ملايين المشاهدين، كان أبرزها تسجيلا يظهر عددا من الشباب السعوديين يرقصون على أنغام أغنية "غانغنام ستايل" الكورية بعنوان أبو سروال وفنيلة، ونسخة أخرى مصرية لذات الأغنية. فقد اجتذب فيديو حمل عنوان "غانغنام ستايل سعودي" أكثر من 4.2 مليون مشاهدة على الموقع في نحو ستة أيام، وانتشر انتشارا واسعا على المواقع الإلكترونية، رغم أنه لا يعدو عن كونه رقصا على أنغام الأغنية الكورية الأصلية. وظهر الشبان السعوديون في الفيديو وهم يرتدون "السروال والفانيلة،" التي تعد ملابس داخلية للرجال في السعودية، إضافة إلى "شماغ" أحمر، بينما يؤدون رقصات غير منظمة، فيها حس عال منن السخرية من الأغنية الأصلية. EMBED src="http://youtube.com/v/RIeawspOnP0" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" والأغنية الأصلية، كان لها انتشار واسع في العالم الغربي، وهي لمغن يدعى بساي من كوريا الجنوبية، وقد وصلت عدد مشاهدات الفيديو الأصلي الذي نشر على موقع اليوتوب إلى أكثر من 620 مليون مشاهدة. أما معنى عنوان الأغنية، "غانغنام ستايل"، فهو يشير إلى أسلوب أو نمط الحياة المتبع في منطقة راقية تدعى ب"غانغنام" في سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، ويستعرض الفيديو المرافق لهذه الأغنية أسلوب الحياة المتبع في تلك المنطقة الراقية. وعلق عدد من الشبان على "النسخة السعودية،" التي حظيت بنحو 37 ألف "إعجاب" على الموقع، بالقول إنها مضحكة للغاية ومسلية، في حين انتقدها آخرون معتبرين أنها "سخيفة،" ومضيعة للوقت. وقالت مستخدمة تدعى "هبوشة هبة" إن الشبان في الفيديو كانوا مبدعين، وأضافت: "موتوني ضحك.. خطيييرة تشبه النسخة الكورية كثيير.. بالنسبة لكون التصوير فردي بدون شركة ولا معدات أبدعتو.. ننتظر التقليد اللي بعده." في المقابل، قال مستخدم انتقد الفيديو: "ما شوف شيء مميز فيه.. ما اعتقد انه يستاهل كل هالمشاهدات،" بينما أضاف آخر بالقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. ما الذي حدث لشباب أمتي؟" وفي فيدو آخر، اجتذب نحو مليون مشاهد، عمد مصريون إلى تقليد الأغنية ذاتها، ولكن "بالطريقة المصرية،" إذ أسموها "إيجيبشان ستايل،" واستخدموا كلمات عربية في الأغنية=، ولكن بنفس لحن الأغنية الأصلية. ودخل المشاهدون للأغنية على الموقع في جدال حول مقارنات بين "النسخة" السعودية، والفيديو الذي أعده الشبان المصريون، بينما رأى آخرون أن الموضوع لا يحتمل النقاش أو الجدل لدرجة "سخافته."