قال مسؤول سجن بوسط لوس انجليس، أن نيقولا باسيلي الذى يقف وراء الفيلم المسيء للاسلام الذي اثار احتجاجات عنيفة في شتى انحاء العالم الاسلامي، احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس انجليس، بسبب انتهاك محتمل لشروط الافراج عنه في قضية احتيال مصرفي. ولزم مسؤولون اتحاديون الصمت ازاء اوضاع سجن نيقولا باسيلي نيقولا بما في ذلك ما اذا كان محتجزا مع السجناء العاديين ام انه معزول عن باقي السجناء مشيرين الى مخاوف تتعلق بسلامته. وقال كريس بورك المتحدث باسم المكتب الاتحادي للسجون "انه في مركز احتجاز العاصمة." واضاف ان هذا السجن يضم 969 نزيلا. واثار الفيلم سيلا من الاضطرابات المناهضة للامريكيين في مصر وليبيا ودول اسلامية اخرى كثيرة خلال الاسبوعين الماضيين . وتزامنت اعمال العنف مع هجوم على المنشآت الدبلوماسية الامريكية في بنغازي اسفر عن قتل اربعة امريكيين من بينهم سفير الولاياتالمتحدة لدى ليبيا. واعتقل نيقولا وصدرت اوامر بسجنه يوم الخميس بسبب اتهامات بانه خرق شروط الافراج عنه في عام 2011 بعد ادانته في قضية تحايل مصرفي. وابعد نيقولا عن الانظار معظم الاسبوعين الماضيين وسط غضب من الفيلم. ودفع ستيف سيدين محامي نيقولا دون نجاح في المحكمة بان احتجاز نيقولا في مركز احتجاز العاصمة سيكون خطيرا "بسبب العدد الكبير من المسلمين الموجودين هناك.'' لكن القاضية سوزان سيجال قضت بانه يوجد خطر بان يقوم نيقولا المسيحي المصري الاصل بالهروب وانه "شارك في نمط مطول من الخداع ." وكان وزير السكك الحديدية الباكستاني غلام أحمد بيلور قد عرض 100 الف دولار في الاسبوع الماضي لاي شخص يقتل صانع الفيلم على الرغم من ان مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نأى بنفسه عن هذا التصريح. وقال المسؤول القضائي الامريكي روبرت دوجدال ان مسؤولي السجن على علم بالوضع. وقال دوجدال "يمكن حمايته في الحجز."، وشددت السلطات على انها لا تحقق في صنع الفيلم نفسه وقال المدعون ان نيقولا يواجه ثماني اتهامات بخرق شروط الافراج عنه.