قال الباحث الأمريكي ستيفن كوك، في مقالة له على موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إن «الجميع ينتظر خطاب الرئيس مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة بعد أن ترك بصمة واضحة في قمة عدم الانحياز التي عقدت في طهران الشهر الماضي». وأضاف الباحث الأمريكي أن «مرسي معروف بوصوله مباشرة إلى هدفه دون أن يلقي بالاً لما حوله، فحينما كان عضوا في مجلس الشعب 2000-2005 عن جماعة الإخوان المسلمين التي استقال منها عقب انتخابه رئيسا». ووصف «كوك» مرسي بأنه من تلك الشخصيات ذات الروح المقاتلة، واتضح ذلك من لقاءه مع ديفيد كيركباتريك، في نيويورك تايمز». وأشار الباحث إلى أنه من المتوقع أن يتناول الرئيس مرسي في خطابه في الأممالمتحدة مجموعة من القضايا الثابتة للسياسة الخارجية المصرية، وهي مياه النيل وإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية والاستقرار الإقليمي والتضامن العربي الإسلامي بعد الفيلم المسيء. من ناحية أخرى، تساءل الكاتب الأمريكي مايكل موكاس، في مقاله بصحيفة «وول ستريت جورنال»، عما إذا كان المسؤولين في إدارة أوباما سيسمحون بنقل الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن إلى القاهرة. وأشار الكاتب إلى أن هناك تخاوفات من أن تؤدي وفاة الشيخ المسن في السجون الأمريكية إلى هجوم من وصفهم ب«الغوغاء» على السفارة الأمريكية في الدول الإسلامية.