اوضح بعض الممثلين الذين شاركوا في الفيلم الذي تعمد الإساءة للإسلام بأنهم لم يكونوا على علم بأنهم يمثلون فيلماً مسيئاً للدين الإسلامي بالأدوار التي أوكلت إليهم، وأنهم قد تعرضوا للخداع من قبل منتج ومخرج الفيلم الذي أوهمهم بأن الفيلم يتحدث عن حياة المصريين القدامى قبل ألفين عام ويحمل عنوان "محارب الصحراء " يحاكي فيه المغامرة التاريخية العربية. وصرح لوسائل إعلام أمريكية نحو 80 من أفراد الذي شارك في تمثيل وإخراج الفيلم الذي أثار موجة من الاحتجاجات في العالم الإسلامي الأربعاء، وقالوا أنهم تعرضوا للتضليل والاستغلال من قبل المنتجين وأعربوا عن أسفهم لما نتج عن الفيلم من اعمال عنف راح ضحيتها السفير الامريكي في ليبيا و 3 من العاملين في السفارة الامريكية. وذكرت احدى الممثلات في الفيلم المسيء أن السيناريو الأصلي لم يكن يتضمن اسم النبي محمد أو يتعرض للإسلام وأكدت أنها ومجموعة من الطاقم اشتكوا من تحريف النص واوضحت أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المنتج. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن منتج الفيلم هو أمريكي إسرائيلي ويدعى "سام باسيل" فيما نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية معرفتها ب"باسيل" وقالت : "هذا الرجل مجهول تماما لدينا وفي هذه الحالة لا يمكن لأحد أن يؤكد أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، وحتى لو أنه يحملها فنحن لا دخل لنا " .