يبدأ اليوم رسمياً طرح إنتاج خمسة ملايين نخلة للمستهلكين، بإطلاق مهرجان بريدة للتمور الذي يستمر لمدة شهر يتم من خلاله تسويق إنتاج النخيل بمختلف أصنافها. ويعول المزارعون على موسم التمور الذي ينشط بعد شهر رمضان المبارك في تأمين احتياج السوق المحلية والخليجية من التمور لسنة كاملة. وبحسب المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم، فإن مدينة التمور نقلت المزارعين لأسلوب العرض المحبب لهم في صفوف اعتادوا عليها منذ زمن، وقال "اكتملت بعض أجزاء مدينة التمور، حيث يتم افتتاح مركز النخلة هذا العام وسيتم تجهيز مواقع إضافية خلال الفترة المقبلة، لتكون مدينة التمور مكتملة البناء والعناصر التي خطط لها منذ البداية". وأوضح أن التمور سلعة استراتيجية، وهي تمثل عصب التجارة في منطقة القصيم وتدرّ ملايين الريالات على المزارعين، وكذلك على قطاعات رديفة لهذا المنتج المهم. وأكد السلطان أن مدينة التمور سوق خدمية تقوم عليها أمانة منطقة القصيم وتسخر جميع إمكاناتها لخدمة المزارعين والتجار والمتسوقين على حد سواء في فكرة أطلقتها وتبنتها أمانة المنطقة. من جانبه، يرى الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور، أن مدينة التمور أتمت الاستعدادات لإطلاق مهرجان التمور بنسخته ال 11 بعدد من البرامج والفعاليات المصاحبة ومسابقات متعددة تهتم بتنشيط الجوانب الزراعية والحرفية المتصلة بالنخلة. في مايلي مزيد من التفاصيل: تطلق بريدة اليوم، مهرجانها للتمور لمدة شهر كامل لتسويق إنتاج خمسة ملايين نخلة من أصناف مختلفة محليا وخارجيا. وتستعد أمانة القصيم لتجهيز مدينة التمور لاستقبال كميات المزارعين على مدى ثلاثة أشهر يتم جلب أنواع مختلفة من التمور من مختلف مناطق السعودية، التي يقصدها تجار التمور محليا ومن دول الخليج وبعض الدول العربية. ويعول المزارعون على موسم التمور الذي ينشط بعد شهر رمضان المبارك في تأمين احتياج السوق المحلية والخليجية من التمور لسنة كاملة. توقعات بإقبال كبير على المهرجان هذا العام. وبحسب المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم، فإن مدينة التمور نقلت المزارعين لأسلوب العرض المحبب لهم في صفوف اعتادوا عليها منذ زمن. وقال السلطان "اكتملت بعض أجزاء مدينة التمور، حيث يتم افتتاح مركز النخلة هذا العام وسيتم تجهيز مواقع إضافية خلال الفترة المقبلة، لتكون مدينة التمور مكتملة البناء والعناصر التي خطط لها منذ البداية". وأردف السلطان التمور سلعة استراتيجية وهي تمثل عصب التجارة في منطقة القصيم وتدرّ ملايين الريالات على المزارعين، وكذلك على قطاعات رديفة لهذا المنتج المهم. وأضاف مدينة التمور سوق خدمي تقوم عليه أمانة منطقة القصيم وتسخر جميع إمكاناتها لخدمة المزارعين والتجار والمتسوقين على حد سواء في فكرة أطلقتها وتبنتها أمانة المنطقة بتوجيهات من الأمير فيصل بن بندر أمير القصيم، ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. من جانبه، يرى الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور، أن مدينة التمور أتمت الاستعدادات لإطلاق مهرجان التمور بنسخته ال11 بعدد من البرامج والفعاليات المصاحبة ومسابقات متعددة تهتم بتنشيط الجوانب الزراعية والحرفية المتصلة بالنخلة. وأضاف الدكتور النقيدان تم تجهيز مزرعة متكاملة بجانب مدينة التمور لاستقبال الزوار والمهتمين والإعلاميين في المزرعة والاطلاع على ما يجري في الحقول من تجهيز التمور ونقلها للسوق وطرق بيعها، كما تجري العدة لعمل مسابقة أفضل طبق من المنزل في مسابقة موجهة للأسر المنتجة، إضافة إلى مسابقات في المزارع تجرى على تسلق النخيل وسرعة إعداد الضميد، وكذلك مسابقات داخل ساحة المزادات اليومية لأفضل صفة تمور وأفضل عرض، فيما يجرى سباق للمصورين على لقطة الموسم، وكذلك للصحف على أفضل تقرير حول السوق والعروض فيه، إضافة إلى جوائز لأفضل تقرير تلفزيوني يتم بثه على ال"يوتيوب" أو على شاشات التلفزيون في القنوات المختلفة.