أعلن العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السوري الحر، أنَّ محاولات موسكو السياسية لإنقاذ نظام بشار الأسد من المحاكمة أو القتل لن تنجح، بعدما أصبح رأسه الهدف المقبل للثوار، بعد نجاح قوات الجيش الحر في اختراق أكبر جهاز أمني للنظام، وتنفيذ عملية قضت على خمسة من أكبر معاوني الرئيس السوري. وقال الأسعد لصحيفة "الوطن" السعودية: "إنَّ قوات الأسد لن تنجح في استعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار الذين يسعون للسيطرة على المبانِي الرئيسة كمجلس الوزراء، والقيادات الأمنية، والعسكرية، في عملية تُمهّد لساعة الصفر". وفي سياق متصل، نفذ الثوار عملية نوعية في دمشق باقتحامهم المقر الرئيسي لتدريب "الشبيحة" وإضرام النار فيه، وأفاد شهود عيان بأنَّ النيران اشتعلت في ثكنة الصاعقة، فيما انسحب الشبيحة وأفراد الجيش المدافعون عنها. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول في الإدارة العامة السورية للتجنيد، أنَّ أكثر من 93% من المكلفين بأداء الخدمة الإلزامية (التجنيد الإجباري) لم يلتحقوا بوحداتهم، وأنَّ الشرطة العسكرية عاجزة عن ملاحقتهم، موضحًا أنَّ الذين يقاتلون مع الأسد لا يتجاوز عددهم 50 ألفًا وهم من طوائف موالية له".