استضاف الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحرج مساء أمس الثلاثاء في مجلسة بالرياض أكثر من خمسين شخصية سنية وشيعية من العلماء والأساتذة والأكاديميين وذلك في إطار تعزيز الألفة والمحبة السامية بين المذاهب الإسلامية ونبذ ورفض كل أساليب الفرقة لأبناء هذا الوطن الغالي. وحسب موقع " إشارة "ابتدأ اللقاء بتعريف كل شخصية بإسمها،فكانت الشخصيات الشيعية من القطيف والاحساء والمدينة المنورة والدمام،والشخصيات السنية من الرياض والقصيم ومكة المكرمة ومناطق أخرى. وبعد ذلك تم إلقاء الكلمات المختصرة من الشيخ حسن الصفار والشيخ الدكتور هاني الجبير القاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة والشيخ حمد المهيزعي والشيخ علي ال محسن والشيخ يوسف المهدي والدكتور محمد الهرفي والمهندس عبدالله النمر،وكانت كل الكلمات تدور حول أهمية رفض التكفيير والاقصاء لأي مذهب من المذاهب الاسلامية،وأن من أسس وأصول عقيدة المذاهب الإسلامية هو عدم الإساءة إلى أي رمز من رموز المذاهب وأن كل المذاهب تدعو إلى توحيد صفوف الامة ورقيها وترفض أساليب الفرقة والشتات بأي عنوان من العناوين. وقد كان اللقاء على مرحلتين تخللها طعام العشاء،وفي الختام رحب الشيخ المحرج بالضيوف وذكر"بأنه كم هو سعيد جداً لسماعه من الشيعة كل خطابات الألفة والمحبة وعدم جواز الإساءة إلى رمز من رموز المذاهب الإسلامية وأن ذلك من أصول عقيدتهم".