بعيد اعلان حملته فوزه بعد فرز أكثر من 97% من الصناديق وجَّه الدكتور محمد مرسي الشكر والتقدير والعرفان لأهل شعب مصر، الذي هداهم الله إلى طريق الحرية والديمقراطية، متعهدًا بأن يكون الشعب المصري كله يدًا واحدةً نحو السلام والتنمية والتقدم. وأكد في مؤتمر له صباح اليوم عقب فوزه في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة أنه جاء برسالة سلام لكل من يريد السلام، مشددًا على أن الشعب المصري سواء من صوَّت له ومن لم يصوِّت له لهم التقدير والعرفان، وجميعهم متساوون في الحقوق والواجبات. ودعا الجميع إلى التكاتف خاصة من الشباب؛ لأنهم عصب الأمة، ويعتبرون أمل الشعب في التنمية بعد أن كانوا سببًا مباشرة في قيام الثورة المصرية، موجهًا التحية لمصابي وأسر شهداء الثورة. وجدد تعهده بعودة حقوق المصابين والقصاص للشهداء، مشددًا على أن كل المصريين مسلمين ومسيحيين سواء، واعدًا إياهم بأنه خادم وأجير عندهم. ووعد بأن يكون خادمًا للشعب المصري الذي يحترم القانون والدستور، مؤكدًا أن الجميع أصحاب الوطن لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. ونفى فكرة الانتقام، مؤكدًا أن المصريين جميعهم سينعمون بخيرات بلادهم، وسيتعاونون معًا لنهضة وطنهم، وأنه سيقف على مسافة واحدة من الجميع، قائلاً: الله يرانا ويشهد علينا جميعًا.