أكد عضو البرلمان ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، اليستر ألبوت، عن قبول أطراف النزاع في المملكة البحرينية التحاور وبدون شروط مسبقة. وقال ألبوت خلال مؤتمر صحفي عقده بالسفارة البريطانية بالمنامة، مساء الاثنين: "إن جميع الأطراف التي التقاها سواء من الموالين أو المعارضين بالإضافة إلى مسؤولين في الدولة بينهم وزير الديوان خالد بن احمد آل خليفة." ونوه الوزير البريطاني، إن الأحزاب المعارضة والموالية ومؤسسات المجتمع المدني أقرت بصورة عامة على ضرورة الحوار، ونبذت العنف بأشكاله. وأشار ألبوت الى "إن البحرين بحاجة إلى وسيط، لتقريب وجهات النظر لاسيما أن تنفيذ توصيات لجنة بسيوني والتي تم تنفيذ بعض بنودها لم تكن نهاية المشوار بل هي بداية الحل." وأكد الوزير البريطاني على أن البحرين بحاجة إلى حوار دائم مستقبلي بين أفراد المجتمع والحكومة والابتعاد عن العنف من جميع الأطراف، حيث لن تأتي الحلول من الخارج، لان الحل ينبع من البحرين التي عليها اتخاذ قرار شجاع ومهم مبديا استعداد بلاده لتقديم المساعدة المطلوبة. ورفض ألبوت التعليق على قضايا مرفوعة في المحاكم البحرينية، حيث أكد على أهمية القضاء العادل والشفافية وتطبيق القوانين الدولية خصوصا فيما يتعلق بالحريات العامة وحقوق الإنسان.