نفي الشيخ أنور البلكيمي النائب السلفي بمجلس الشعب المصري، صاحب الادعاء باختطافه من قبل بلطجية لمداراة قيامه بعملية تجميل في أنفه نفى زواجه سرا من الراقصة سما المصري أو وجود أي علاقة تربطه بها بحسب ما زعمته إحدى الصحف المحلية. وقال في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حوله: "لم أسمع عن هذه السيدة سوى اليوم فقط ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم الخميس حيث كنت أتناول الافطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي". وأكد البلكيمي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لقناة العربية "لا أخفيك سرا سأعود باذن الله الى مجلس الشعب أقوى مما سبق لأنني –وأقسم على ذلك –لم أدخل مجلس الشعب وأترشح له إلا لله وللناس وكلي ثقة في الله، وما حدث لي من حوادث الفترة الماضية أعتبرها اختبارا من الله أرجو أن يعينني عليه ". وكان البرلمان المصري قد وافق في الأسبوع الماضي على رفع الحصانة عن البلكيمي لسماع أقواله بشأن قضية تعرضه لسطو مسلح والبلاغ الذي تقدم به صاحب مستشفى تجميل ضده. وأضاف البلكيمي "لأن الطبيب نصحني بعدم القراءة هذه الأيام لم أقرأ شيئا حول هذه الافتراءات، ولكن بعد ذلك اطلعت على ما زعمته الراقصة من أكاذيب، وقررت أنه حان الوقت لعدم الصمت، وعلى الفور اتصلت بالمحامي وقررت رفع دعوى قضائية ضدها وضد كل من تناول سمعتي وشخصي دون أن يتيقن من الحقيقة". وتابع البلكيمي "كل ما أقوله عن كل من أساء إلي هو "حسبي الله ونعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم والله يسامح من ظلمني ". وحول حقيقة ما جرى بالنسبة لعملية التجميل وحادث السطو المسلح قال البلكيمي "لقد تعاهدت أمام الله ألا أتكلم في هذا الموضوع الا أمام النيابة والتي ستبدأ سماع أقوالي بشأنه بعد غد وبعد انتهاء التحقيقات سأتكلم وأوضح كل شيء". واتهم البلكيمي ما أسماه التيار العلماني وجهات أمنية ما زالت تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل بأنها وراء كل ما جرى لي قائلا الموضوع خطير لأن المقصود هو تشويه صورة التيار الاسلامي ".