نفى النائب عن حزب النور السلفي في البرلمان المصري أنور البلكيمي، أن يكون قد استقال من مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) ، وشدد الرجل الذي حاز شهرة عالمية بسبب واقعة إجراء عملية تجميل في أنفه، على أنه لم يخطئ ، بعد أن تم اتهامه باختلاق واقعة الاعتداء عليه من لصوص لإخفاء عملية التجميل المنبوذة لدى التيار الديني المتشدد. وقال البلكيمي: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" ، مشددا على أنه لم يخطئ في الواقعة التي أثارت الرأي العام في مصر وتناولتها وسائل الإعلام العالمية. وقال مصدر مسؤول في اللجنة التشريعية في مجلس الشعب إن المجلس لم يتلق استقالة النائب البلكيمي من المجلس ، لكنه تلقى إخطارا من حزب النور باستقالة البلكيمي من الحزب. وشكا البلكيمي من تناول الإعلام المحلي أو الدولي لقضيته ، وقال إنه يظلمه ويضعه تحت الضوء لأنه ينتمي للتيار السلفي. وأضاف: "حتى لو حدث خطأ في لحظة لم أكن فيها في كامل قواي العقلية .. فهل أغلق باب التوبة". وقال البلكيمي :"استقلت من حزب النور بإرادتي المنفردة وليس بسبب أي ضغوط حزبية" ، متابعا: "لم أستقل من مجلس الشعب ولا أفكر في ذلك" ، لكنه استدرك "لو رأى أهل دائرتي أنني لا أصلح سأستقيل .. رغم أني يمكن أن أقول ليس لأحد دخل في ذلك". أما زوجة البلكيمي فتقول للصحيفة: "ممثلو حزب النور جاءوا إلينا قبل الانتخابات وأصروا على ترشيحه لشعبيته .. والآن تخلوا عنا وأنا أثق في براءة زوجي .. لم أعهده كذابا .. أكذب نفسي ولا أكذبه". وكان أنور البلكيمي، النائب عن حزب النور السلفي، أكد قبل أسبوع أنه تعرض لهجوم أثناء قيادته سيارته عائدا إلى منزله ، حيث قام مسلحون بضربه وسرقة 100 ألف جنيه (نحو 16 ألف دولار) منه. إلا أن أطباء في مستشفى "سلمى" للتجميل بضاحية العجوزة بالقاهرة أكدوا أن النائب السلفي خضع لجراحة تجميل للأنف.