ذكر قائد ميداني ليبي أن خميس القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي حي يرزق. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية التي أذاعت ذلك صباح اليوم السبت، أن السلطات الليبية نجحت في إلقاء القبض على خلية مسلحة تابعة لأنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي كانت تنوي استهداف بعض الأماكن في العاصمة طرابلس وخارجها، وعثر بحوزتهم على أسلحة وصواريخ حرارية. وقد اعترف قائد الخلية بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول تلك المجموعة لتنفيذ خطها، وفقا لما ذكرته "العربية". ومن جانبه،اعترف طبيب كان يعالج خميس القذافي يدعى جمال الكوري بأنه حي يرزق وأن ساقه مبتورة. ومن جانبهم أشار قادة ميدانيون إلى أنهم قد رصدوا مكالمات خلال الأيام الماضية بين شخص في تونس وآخر في تلك المنطقة، وبعد مراجعة تلك المكالمة اتضح أن شخصا يعطي تعليمات بتنفيذ عمليات في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية، موضحا في الوقت ذاته بأنه تم رصد خميس في منطقة بين "دارين" و"العسة". وكان مسئولون وقادة في الثورة الليبية أعلنوا، غير مرة، عن مقتل خميس القذافي الذي كان يحمل رتبة العقيد ويقود إحدى الكتائب في المعارك ضد الثوار، وشاع نبأ مقتل خميس منذ ما قبل مقتل والده معمر القذافي على أيدي الثوار في أكتوبر الماضي بعد دخول الثوار مدينة سرت آخر معاقل القذافي. ويشار إلى أن العقيد الراحل معمر القذافى فقد في القتال إبان الثورة والذي استمر نحو عشرة أشهر اثنين آخرين من أبنائه هما المعتصم الذي لقي مصرعه مع أبيه لدى خروجهما من مدينة سرت، وقبله "عز العرب" الذي قتل في غارة لحلف الناتو على أحد منازل الأسرة. أما سيف الإسلام الذي كان متوقعا أن يخلف والده في حكم ليبيا فقد قبض عليه من جانب ثورا منطقة الزنتان في غرب ليبيا لدى محاولته الهروب إلى خارج البلاد. وفى بدايات الثورة هرب إلى الجزائر كل من محمد القذافى وأخته عائشة، ثم هرب في وقت لاحق إلى النيجر ابن القذافى المدعو "الساعدى".