رحب رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة العليا للانتخابات اليمنية علي سليمان بقرار مجلس دول التعاون الخليجي ارسال بعثة رقابة تابعة للمجلس للمشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة الثلاثاء المقبل. وقال سليمان، بعد لقائه البعثة: إنه تم تقديم التسهيلات الممنوحة للمراقبين الدوليين بما يساهم في ممارسة دورهم الفاعل في تقييم العملية الانتخابية. وأشار سليمان في تصريح صحفي الأحد، إلى "الدور الأخوي الفاعل والكبير لدول مجلس التعاون ووقوفها الى جانب أمن واستقرار اليمن من خلال تبني المبادرة الخليجية التي جاءت كحل توافقي أجمعت عليه كافة القوى السياسية". وأكد أن اللجنة حرصت على بلورة المبادرة الخليجية في الكثير من الأعمال المرتبطة بالعملية الانتخابية وعلى وجه الخصوص تقديم الكثير من التسهيلات التي بموجبها يحق لكل من بلغ السن القانونية المشاركة في الانتخابات، إضافة الى تشكيل اللجان الانتخابية من الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية. ويدلي اليمنيون بأصواتهم غداً الثلاثاء في انتخابات رئاسية مبكرة لنقل السلطة بشكل آمن بانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يحكم البلاد منذ ذلك الحين كمرشح وحيد. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولي الانتخابات قولهم إن نحو 12 مليون بطاقة اقتراع جرى طباعتها للانتخابات الرئاسية. وذكرت اللجنة العليا للانتخابات أن مائة ألف جندي سيتم نشرهم في مختلف أنحاء 21 محافظة في البلاد لضمان السلام والأمن. وتحث العديد من الجماعات اليمنية التي كانت نشطة خلال الانتفاضة ضد حكم صالح الناس على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وقال هادي :"ستكون انتخابات 21 فبراير السبيل للخروج من الأزمة التي تهدد باندلاع حرب أهلية شاملة".وبموجب اتفاق توسط فيه مجلس التعاون الخليجي وافق صالح على التنازل عن السلطة إلى هادي مقابل الحصول على حصانة من المحاكمة.