فاجأ زوج «فتاة القطيف» التي عرفت بقضية اغتصاب شهيرة الوسط القضائي بقدومه في وقت سابق ل «دائرة الأوقاف والمواريث» في محافظة القطيف كي يطلق زوجته التي دافع عنها بشكل عنيف إبان النظر في القضية، إذ أبدى حينها مشاعر حب وتضامن سجلت عبر مختلف وسائل الإعلام التي تطرقت إلى القضية. وقال مصدر قضائي : إن الزوج طلقها بمحض إرادته، ولم تكن عليه أي ضغوط من أي جهة، مشيراً إلى أنه «توجه إلى القاضي الذي حاول أن يصلح بين الزوج والزوجة». بيد أن الزوجين جاءا للمحكمة وهما منهيان أي خلاف بينهما، وكأنهما اتفقا مسبقا على الانفصال، ما جعل الطلاق يمر دون أي مشاكل. وأضاف «إننا كقضاء لا نتدخل في حياة الزوجين اللذين يريدان الانفصال»، مستدركا «ما حصل كان غريبا، فالزوج كان يدافع عنها إبان قضيتها، أما الآن فتخلى عنها بسهولة». وتابع «إن الزوج لم يبد أي مبرر لطلاقه، كما أن الفتاة لم تبد أي شرط لتحقق الطلاق»، مشيرا الى «أن معظم حالات الطلاق التي ترد المحكمة يصاحبها نزاع من نوع ما». الى ذلك تعد قضية «فتاة القطيف» من أشهر قضايا الاغتصاب التي حصلت في البلاد، إذ تابع الرأي العام تفاصيل قصة اغتصابها من قبل سبعة شبان أدينوا قضائيا في القضية التي حصلت قبل نحو عامين في احدى مزارع محافظة القطيف، ما شكل صدمة اجتماعية كبيرة، وبخاصة أن القضية تناولتها في حينها وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة.