كشف قيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن أمريكا حاولت الاتصال بالإخوان في الخارج، نافيًا في الوقت ذاته وجود ما يسمى بالتنظيم الدولي، وعلاقة حماس بالإخوان المسلمين. وقال إبراهيم صلاح القيادي بالجماعة في مقابلة تلفزيونية، أمس السبت: إن أمريكا حاولت الاتصال بجميع قيادات الإخوان المسلمين فى الخارج بعد هزيمة 67. مؤكدًا أن الأمريكان كانوا على علم بأن النظام البائد عمره الافتراضي فى الحكم انتهى وبدأوا فى جسّ النبض مع كل التيارات السياسية فى مصر، ومنها الإخوان وكانوا يسألونهم ماذا ستفعلون بعد تقلد الحكم. وأضاف أنّ الإخوان المسلمين لم يكن لهم تنظيم دولى، وأن حركة حماس ذكرت أنها استَقْوت بالإخوان المسلمين لكنها ليست جزءًا منها. وأشار إلى أنّ لغة الإخوان بعد ثورة يناير لم تكن فيها استعلاء، وإنما رآها البعض كذلك لأن هناك مجموعة من الأحزاب لا تستطيع تقبل الجماعة ولديها نظرة حتى الآن أن هذا التيار الإسلامي لا يستحق أن يكون فى الحكومة، ولكن ممكن أن يكون سجينًا أو مظلومًا فى هذا البلد. ووصف التيارات السياسية التي تتهم الإخوان بالحصول على دعم من قطر بأنها تقول ذلك من دافع الغيرة والحقد لأنها لم تنجح في الانتخابات البرلمانية. وأكّد أن الإخوان المسلمين أجروا اتصالات مع ماليزيا وتركيا والاتحاد الأوروبى للنهوض بالاقتصاد المصري. وذكر أن أمن الدولة طلب منه فى منتصف ليلة الرابع عشر من يناير 2011 أن يطلب من الإخوان المسلمين عدم النزول يوم 25 يناير إلى ميدان التحرير، وذلك لمصلحة الوطن بناء على رغبة أمن الدولة لكنهم لم يستجيبوا ونزلوا إلى الميدان.