كشفت مصادر جزائرية عن رفض بلادها تعاونًا بينها وبين فرنسا وبريطانيا للتحضير لعمليات ضد تنظيم القاعدة في الساحل الإفريقي لتحرير الرهائن الغربيين، وخطف قادة التنظيم. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر أمني مسئول قوله: "إنّ فرنسا ودولاً غربية منها بريطانيا، طلبت من الجزائر تقديم تسهيلات لقوات خاصة غربية، تعمل حاليًا على جمع المعلومات من الأرض حول وضعية الجماعات المسلحة في الساحل في إطار عمليات الاستطلاع العسكري، ومن بين التسهيلات المطلوبة تقديم مهبط للطائرات العمودية والسماح بتحليقها فوق الأجواء الجزائرية". وكشف المصدر أنّ العمليات العسكرية ضد ما يسمى إمارة الصحراء لا تتعلق فقط بتحرير الرهائن الغربيين المختطفين لدى تنظيم القاعدة، بل تعمل في الأساس على تنفيذ عمليات تصفية وخطف لقادة التنظيم، وتعتمد هذه العمليات على جمع أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات عبر الاستطلاع الجوي والتنصت ومراقبة بعض المواقع وجمع المعلومات من الأرض. وشرعت دول غربية معنية بالوضع الأمني في الساحل في تجنيد متعاونين من بعض قبائل شمال مالي والنيجر للمشاركة في عمليات أخرى في شمال النيجر خاصة ضد فرع تنظيم القاعدة في الساحل.