قال الرئيس السوري بشار الاسد يوم الثلاثاء ان الاولوية الان هي لتحقيق الامن "وضرب الارهابيين والقتلة بيد من حديد". وقال الاسد في كلمة في جامعة دمشق "الاولوية القصوى الان والتي لا تدانيها اية اولوية هي لاستعادة الامن الذي نعمنا به لعقود وكان ميزة لنا ليس في منطقتنا فحسب بل على مستوى العالم وهذا لا يتحقق الا بضرب الارهابيين القتلة بيد من حديد." اضاف "فلا مهادنة مع الارهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الاثم لاثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الامنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الاجنبي ضد وطنه وشعبه." وأضاف إن الجامعة العربية لن تكون جامعة، ولن تكون عربية، متهما إياها بأنها ساهمت بشكل مباشر في بث بذور الفتنة والفرقة بين الشعب السورى، وأن تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية لا يعني السوريين من قريب أو بعيد، مضيفا: "تعليق عضوية سوريا يعني تعليق عروبة الجامعة". مشيرا إلى أن سوريا ستكون أكثر حرية في ممارسة عروبتها بعد تعليق عضويتها فى الجامعة العربية، وأنه في بداية الأزمة كان الإعلام العربي والأجنبي حراً تماما في الحركة داخل سوريا، كاشفا عن دور بعض الدول العربية التى حاولت لعب دور أخلاقى وموضوعى في الأزمة السورية. أفاد الأسد فى خطابه بأن بعض المسئولين العرب مع سوريا في القلب وضدها في السياسة، وأنه كان أول من طرح موضوع المراقبين العرب خلال لقاء مع وفد الجامعة العربية، وقال: "الدول العربية التي تنصحنا بالإصلاح ليس لديها أي معرفة بالديمقراطية، وعندما أحكم فبرغبة الشعب، وإذا تخليت عن السلطة ستكون برغبة الشعب".