ولا في "افلام هوليود"..قصة وقعت في الرياض , بطلتها فتاة , وضحيتها شاب كان صديقها , الذي ربطته بها علاقات حميمة ثم انقلبت عليه ,وتنتج له فيلما من اخراجها وتدبيرها لابتزازه به. وبدأت القصة حين كان الشاب يعيش أحلاما وردية، وعلاقة رومانسية وعاطفية مع إحدى الفتيات التي تعرف عليها عبر الهاتف حديثاً وطلبت لقاءه في أحد المقاهي.. وهناك فيما كان ينتظر موعد الشوق والحب.. تفاجأ بشابين مفتولي العضلات يدخلان عليه المقهى ويطلبان المفاهمة معه خارجه.. وهناك غافلاه وضرباه وأركباه معهما في سيارتهما واتجها به لأحد المنازل.. حيث جرداه من ملابسه.. ثم تناوبا على فعل الفاحشة به.. فيما تولت الفتاة التي لحقت بهما تصوير فعلتهما وتوثيقها.. ولم يقتصر الأمر على ذلك.. بل إنهما سرقا هاتفه المحمول وبطاقات الصراف الخاصة به.. وبدآ في ابتزازه.. ومطالبته بمبالغ مالية، وإلا فإنهما سينشران فضيحته عبر الانترنت.. ولم يجد الشاب حلاً إلا التوجه الى الجهات الأمنية.. وقدم بلاغا لشرطة منطقة الرياض التي فتحت تحقيقا موسعا في القضية.. وأحالت مهمة متابعة الجناة ورصدهم الى شعبة التحريات والبحث الجنائي الذي بدأ في تعقب الجناة ونصبت كمينا محكما تمكنت فيه من القبض عليهما وأوقفا رهن التحقيق وأحيلت قضيتهما لهيئة التحقيق والإدعاء العام.. لتتولى استكمال الإجراءات النظامية بحقهما.. الفيلم الهوليودي ............لم ينته بعد؟؟