أكد الشيخ محمد عبدالمقصود، أحد كبار الرموز السلفية في مصر، أن الليبراليين فصيل إسلامي في المجتمع المصري مثل السلفيين والإخوان، وينبغي على الناس فهم ذلك جيدا. وقال إنه لو حدث تجاوز من أحد الطرفين، ينبغي على الطرف الآخر أن يصبر ولا يقابله بتجاوز، داعياً إلى ضرورة التآلف بين جميع التيارات كي لا يتسبب هذا في خسارة فادحة للإسلام والمسلمين. وقبل يومين من بدء الجولة الثانية للانتخابات التشريعية، نقلت عنه جريدة "المصريون اليومية" المستقلة قوله لقناة "25 يناير" إن السلفيين لن يغلقوا البنوك والشواطئ ولن يفرضوا الحجاب، وأن ارتداء "مايوهات" شرعية تحركها رغبة الناس فقط. وأضاف "كل ما أثير حول إلغاء الإسلاميين للبنوك وإغلاق الشواطئ وأمر النساء بالحجاب مبالغ فيه، لأن هناك فهماً خاطئاً لتطبيق الشريعة، مشيرا إلى أن السعودية تطبقها ولم تغلق البنوك، كذلك يوجد بالنوادي حمامات سباحة خاصة بالسيدات، كما أنه يمكن استخدام "مايوهات" شرعية تستر جسم المرأة. لكنه واصل بقوله إن الميل للتصرفات غير المطابقة للشريعة هو "رغبة فقط من الناس، وأن هذه الرغبة هي التي تحركهم" مستشهدا ب"المايوهات الشرعية وغير الشرعية، وأن من صنعها رغبة الناس". وأشار إلى أن فهم الناس للشريعة ضيق للغاية رغم أنهم مسلمون ويحبون إسلامهم.