أعلن حزب "العدالة والتنمية" الإسلامى بالمغرب أنه حقق تقدما كبيرا على الأحزاب الأخرى فى الانتخابات التشريعية التى جرت الجمعة لأول مرة بعد إصلاحات دستورية. وقال المتحدث باسم الحملة الانتخابية لحزب "العدالة والتنمية" حسن لمرانى: "حقق حزبنا تقدما كبيرا على منافسيه فى مجمل البلاد"، مضيفاً "يمكن أن نصف فوزنا بأنه كبير". ومن ناحيته، قال لحسين الداوودى، أحد قادة حزب العدالة والتنمية: "حققنا فوزا كاسحا فى كل المدن المغربية الكبرى، حسب الأرقام التى حصلنا عليها". وأضاف "أكان فى الدار البيضا (العاصمة الاقتصادية للمغرب) أو الرباط وطنجة (شمال) أو مكناس (وسط)، يمكننى أن أقول إننا حققنا فوزا كبيرا". وأوضح "نحن واثقون جدا حتى ولو كنت أفضل عدم التكلم حتى الآن عن فوز حاسم". وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت مساء أمس الجمعة في الانتخابات التشريعية الأولى التي تجرى بعد إصلاحات دستورية في المغرب. ووصلت نسبة المشاركة فى الانتخابات إلى 45%، حسب ما أعلن وزير الداخلى المغربى الطيب الشرقاوى. وشارك أكثر من ثلاثين حزبا ممثلا ب7100 مرشح فى هذه الانتخابات لانتخاب 395 نائبا فى مجلس النواب المغربى.