توج السد القطري بطلا لدوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على تشونبوك الكوري الجنوبي بركلات الترجيح بنتيجة 4 – 2 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وكان السد على بعد لحظات من التتويج باللقب مع نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتقدم بنتيجة 2-1 إلا أن الكوري سيونج هيون لي سجل هدف التعادل لفريقه في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة بعد خطأ من محمد صقر حارس مرمى السد. ووقف التوفيق بجانب الفريق القطري في الوقت الإضافي بعدما أنقذ القائم تصويبة بالرأس من هيون لي، واحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية. وعوض صقر خطأه في المباراة بالتألق في ركلات الترجيح بعدما تصدى للركلتين الثانية والثالثة، قبل أن يحسم الجزائري نذير بلحاج الظهير الأيسر للسد اللقب لفريقه بتسجيل الركلة الخامسة. وأصبح السد ممثلا لقارة آسيا في بطولة العالم للأندية المقامة في اليابان، فيما ضمنت الفرق العربية ممثلا ثانيا في البطولة وذلك لأن نهائي دوري أبطال إفريقيا سيجمع فريقين عربيين هما الترجى التونسي والوداد المغربي. يذكر أن السد أول فريق عربي يحقق اللقب تحت الاسم القديم (بطولة الأندية الآسيوية) في عام 1989. وكان السد مهددا بعدم الاشتراك في البطولة بسبب فشله في الحصول على مقعد وصيف الدوري القطري، قبل أن يقرر الإتحاد الآسيوي إعطاء السد نصف مقعد خاض من خلاله الأدوار التمهيدية واستمر بنجاح حتى انتزاعه للقب البطولة من أنياب الفريق الكوري. وبهذا التتويج، أصبح السد أول فريق في تاريخ دوري أبطال آسيا يفوز بلقب البطولة بعد تأهله من الأدوار التمهيدية.