يتوافد ملايين الحجاج إلى عرفات اليوم لبدء مناسك الحج والوقوف بعرفات (الركن الأعظم في الحج) حتى غروب الشمس. وبدأت قوافل الحجيج في الوصول إلى صعيد عرفات ، وسط أجواء إيمانية وروحانية تلهج فيها ألسنة الحجيج بالتلبية والدعاء. وتشهد الطرق المؤدية من مشعر منى ومن مكةالمكرمة إلى عرفات إجراءات أمنية وطبية مشددة ، حيث تصطف دوريات الشرطة الراكبة والمترجلة بطول الطريق المؤدي إلى عرفات. كما اصطفت سيارات الإسعاف وسيارات خدمات الحجاج التي توفر المياه والطعام للحجيج. وفور غروب الشمس يبدأ الحجاج النزول في وقت واحد من جبل عرفات الى مشعر مزدلفة حيث يمضون قسما من الليل قبل العودة مجددا الى منى حيث يقومون يوم عيد الأضحى الأحد برجم الجمرة الكبرى (العقبة). وذكرت هيئة الأرصاد الجوية السعودية على موقعها الإلكتروني أن عرفات سيشهد طقسا معتدلا ، حيث تبلغ درجة الحرارة 24 درجة ، بينما تبلغ سرعة الرياح ستة كيلومترات/ساعة. قطار المشاعر يُصعّد حوالي 300 ألف حاج إلى عرفات أنباؤكم - عرفات - واس : صعد "قطار المشاعر" أكثر من 270 ألف حاج اليوم إلى مشعر عرفات محققا بذلك الأهداف وخططه التشغيلية في حج هذا العام 1432ه بعد اكتمال المشروع لطاقته الاستيعابية. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور المهندس حبيب زين العابدين بأن عدد المستفيدين من القطار بلغ أكثر من 270 ألف حاج ،بدأ توافدهم على محطات القطار من بعد الإشراق وحتى العاشرة صباحا، وأضاف أن القطار انطلق في موعده المحدد ، ولم يحدث أي تأخر في موعد الرحلات أو تأخر من قبل الحجاج المراد نقلهم عبر القطار . وتابع مندوب وكالة الأنباء السعودية في مشعر عرفات توافد الحجيج على قطار المشاعر في رحلات ترددية ينقل فيها آلاف الحجاج بالموازاة مع الحركة الترددية المستمرة للحافلات التي استفادت من تخفيف القطار الضغط على الطرق. وعبر الحجاج الذين وصلوا إلى مشعر عرفات عبر قطار المشاعر عن رضاهم عن هذه الخدمة التي سهلت عليهم التنقل من مشعر منى إلى عرفات فقد كانت العربات مريحة وآمنة ، كما أن حركتهم كانت حسب التوقيت والمواعيد المحددة مسبقاً وخففت عليهم أعباء التنقل عبر الحافلات ، ولهجت ألسنتهم بالدعاء لمن قام على هذا المشروع بخير الجزاء وأن يحفظ للمملكة العربية السعودية حكومتها وشعبها الكريم.