ترردت أنباء عن إيقاف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام الحرم النبوي بعد خطبته الأخيرة التي فتح فيها النار على المذهب الشيعي الإثنا عشري والأطماع الصفوية الفارسية في المنطقة وما بين هذه الشائعات القوية التي يعززها عدم قيام الشيخ بالإمامة في الحرم النبوي منذ الجمعة نفت مصادر إعلامية مانشر عن ايقافه من إمامة الحرم النبوي وذكر انها اشاعات مغرضه لا هدف لها سوى النيل من هذا البلد الصامد وكان الشيخ قد تعرض في خطبتي الجمعة الماضية، لما وقع بقرية العوامية من أحداث،واصفا ذلك بأنها فتنة قام بها شباب مغرر بهم استخدموا دراجات نارية وقنابل وأثاروا الشغب والفوضى وروعوا المواطنين في تلك القرية، فقام رجال الأمن المجاهدون في سبيل الله المرابطون لنصرة الإسلام، المتصدون لفتنة كل مجرم مفسد يريد أن ينشر الفوضى ويمس أمن المواطنين والمقيمين، قاموا بإطفاء تلك الفتنة الخاسرة الخائبة، وأصيب بعض رجال الأمن، شفاهم الله من جراحهم، وأثابهم أحسن الثواب على صدهم للباطل ودحرهم للمفسدين”. وتابع الشيخ الحذيفي “إننا نعلم أن هؤلاء الرعاع والغوغاء لو حكّموا عقولهم وفكّروا في القبح وشناعة الفوضى والتخريب وفكروا بعقول متجردة من الهوى في عواقب الأمور، لما ارتكبوا هذه الجرائم”. ودعاالشيخ الحذيفي لإرسال مثيري فتنة الشرقية إلى سرداب أبوصالح، محمد بن الحسن العسكري، مؤكداً فضيلتة أن مثيري الفتنة تمتعوا بحقوق المواطنة الكاملة." EMBED src="http://youtube.com/v/AJ27RTjya9k" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"