فرضت قوات الأمن بمدينة بورسعيد طوقا أمنياً مشدداً لتأمين خروج مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة ووزير الأوقاف عبد الفضيل القوصي من بورسعيد بعد اعتداء شاب على الدكتور على جمعة، ومطالبته بالنزول من على المنبر أثناء خطبة الجمعة فى مسجد الرحمة ببورسعيد اليوم. وكان المفتي يخطب عن "الثورة وزمن الفتن"، حينما فوجئ الجميع بشاب يتخطى الصفوف، ويحاول الاعتداء على الشيخ واصفا اياه بالمنافق ، وصاح الشاب قائلا: «يا ظالم يا منافق أنت من أتباع مبارك ولن أصلى خلفك.. أدخلتهم الجنة فما قولك فيهم الآن»، في إشارة لكلمة الدكتور علي جمعة عقب وفاة حفيد الرئيس السابق حسني مبارك والذي وصف فيها المفتى أهل المتوفى بأنهم من «أهل الجنة». وتمكن الحضور من الامساك بالشاب الملتحي واخراجه خارج المسجد ليتمالك المفتي نفيه ويعاود الخطابة بعد توقف دام لفترة، فيما ظل المفتى ظل يردد، لفترة طويلة حسبنا الله ونعم الوكيل، مؤكدا أننا نعيش زمن الفتن الذى أخبر بها رسول الله.