صرح الساعدي القذافي ، نجل العقيد الليبي الهارب معمر القذافي ، بأنه في النيجر في "مهمة إنسانية" لتفقد أوضاع الليبيين الذين فروا من القتال إلى هناك ، تزامنا مع فرار جماعي من بلدة بني وليد ، التي يحاصرها الثوار. وأكد الساعدي ، في تصريحات لشبكة (سي.ان.ان) الإخبارية الأمريكية نشرتها اليوم الثلاثاء ، أنه موجود في النيجر ، قائلا إنه يرغب في التفاوض مع المجلس الانتقالي ، وذلك بعدما أكدت مصادر من النيجر وصوله برفقة ثمانية من المسؤولين إلى البلاد. من ناحية أخرى ، نقلت (سي.ان.ان) عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند القول إن المسؤولين في النيجر على وشك ، أو ربما قاموا بالفعل ، بجلب الساعدي إلى العاصمة نيامي لاحتجازه. وأضافت نولاند: "حكومة النيجر ، وكما فعلت مسبقا بأعضاء النظام ، أوضحت جليا استعدادها للتعاون مع المجلس الانتقالي الليبي بشأن هؤلاء الأشخاص". كانت تقارير إعلامية نقلت عن مسؤول في النيجر قوله إن الساعدي وصل أمس الأول الأحد إلى النيجر. وقال وزير العدل في النيجر مارو أمادو بالعاصمة نيامي أنه في يوم 11 سبتمبر الجاري "اعترضت دورية من القوات المسلحة في النيجر قافلة عثر فيها على أحد أبناء القذافي". وحدد الوزير أنه الساعدي ، ثالث أبناء القذافي السبعة. يذكر أن النيجر ، جارة ليبيا الجنوبية ، قالت في وقت سابق إنها سمحت بدخول موالين للقذافي إلى أراضيها لأسباب إنسانية.
