أعلنت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة غرب السعودية أمس الإثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011) أنها استأنفت محاكمة أول امرأة سعودية متورطة في نشاطات إرهابية، وهي هيلة القصير (45 عاماً) التي لعبت دوراً بارزاً في جمع الأموال لمصلحة تنظيم «القاعدة»، والترويج لأفكاره وإيواء بعض المطلوبين وحيازة الأسلحة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس أن المحكمة الجزائية المتخصصة استأنفت في جلستها الثانية نظر القضية المرفوعة على امرأة، وهي المرة الأولى، بتهم الانضمام لتنظيم «القاعدة»وإيواء بعض المطلوبين أمنياً وتجنيد عناصر لتنظيم «القاعدة» وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية بالإضافة إلى شروعها في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية. وأضافت الوكالة أن الجلسة التي تمت بحضور المدعى عليها وأربعة من أقاربها خُصصت لتقديم رد المدعى عليها على لائحة الدعوى العامة حيث قدم وكيلها مذكرة من إحدى عشرة ورقة تضمنت إنكار المدعى عليها للتهم الموجهة إليها. كما تضمنت مذكرة الرد الإشارة إلى أن المدعي عليها كانت «أسيرة لزوجيها الأول والثاني الذين كانت لهما علاقة بتنظيم «القاعدة» وأنها أُقحمت في أمور ليس لها علاقة بها وأُلبست ثوباً ليس لها»