ذكرت مصادر إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن دبلوماسيين إسرائيليين نقلوا مؤخرًا رسالة من الإدارة الأمريكية إلى الحكومة الإسرائيلية حذرت من أنَّ تدهور العلاقات مع تركيا ينال من المصالح في الشرق الأوسط. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت): إن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على إسرائيل لحملها على تقديم الاعتذار لتركيا عن حادثة أسطول الحرية بهدف توطيد علاقاتها مع أنقرة. وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى الحفاظ على مصالحها عبر إعادة تهدئة الأجواء بين الأتراك والإسرائيليين. وأوضحت الصحيفة أن إدارة باراك أوباما تريد توطيد علاقاتها مع تركيا من أجل التعامل مع الأزمة الداخلية السورية، خاصة وأن للولايات المتحدة وتركيا مصالح مشتركة تتمثل في إسقاط بشار الأسد وتنصيب رئيس آخر أكثر اعتدالًا خلفًا له من أجل إعادة الاستتباب لسوريا. وكان وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك قد تلقى رسالة مماثلة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبل نحو 3 أسابيع تحث إسرائيل على إبداء الاعتذار لتركيا. وذكرت وسائل إعلامية في وقت سابق أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تراجع عن فكرة الاعتذار لتركيا تخوفًا من تدهور شعبيته التي تأثرت بالمظاهرات الحاشدة على غلاء المعيشة.