أعلن مسئول اتحاد الأطباء العرب في غزة أنّ الاتحاد جمع 17 ألف دولار تبرعات من سكان القطاع "المحاصرين" للمنكوبين في الصومال خلال الحملة التي انطلقت بحلول شهر رمضان. وقال عبد الرحمن الحداد: إنَّ حملة (من غزة إلى الصومال.. يدًا بيد لننقذ أطفال الصومال) التي أطلقتها لجنة الإغاثة في الاتحاد تسير بشكل إيجابي". وأضاف: "إننا نسير في حملة مُنَظّمة لجمع عدد أكبر من التبرعات، ومنذ بَدْء الحملة في الثاني من شهر رمضان المبارك تَمّ جمع 17 ألف دولار، وهذا مبلغ كرقم قليل لكن من حيث عدد المتبرعين فيه فقد كان كبيرًا". ولفت الانتباه إلى أنَّ قيمة المشاركة في التبرع قليلة جدًا وباستطاعة أي مواطن دفعها، وهى 10 دولارات لكل شخص، مؤكدًا أنّ "الأهداف السياسية للحملة معنوية أكثر مما هي مادية، وهى أن غزة المحاصرة الجريحة تشارك غيرها من الدول العربية والإسلامية مشاكلهم ومعاناتهم، وهذا له أثر في أهل غزة بأن يشعروا بمشاركتهم لغيرهم كما شاركهم غيرهم في الحرب على القطاع". وأشار إلى أنّ الحملة مستمرة حتى نهاية شهر رمضان بشكل أساسي، ويمكن أن تمتدّ لما بعده، منوهًا إلى أنه يتمّ تحويل قيمة تبرعات كل أسبوعين إلى المقر الرئيسي للقاهرة، والذي بدوره يحولها كمساعدات عينية إلى مخيم الاتحاد المشرف في جنوب الصومال لتوزيعها على المنكوبين.