تبدأ في هراري، عاصمة زيمبابوي، محاكمة ستة ناشطين بتهمة الخيانة لحضورهم محاضرة في شباط/فبراير الماضي عن "ثورة 25 يناير المصرية"، التي اعتبرها الادعاء محاولة من المتهمين لمحاكاتها. وكانت الندوة، التي نظمها أحد الاساتذة الجامعيين، تتسائل عن "الدورس المستقاة من الانتفاضة." وقد اعتبر الادعاء العام هذا التساؤل من جانب المتهمين انهم عازمون على تنظيم انتفاضة في زيمبابوي على غرار تلك التي نظمت في مصر. وكانت السلطات أفرجت عن أربعين ناشطا كانوا اعتقلوا في القضية ذاتها، وفي المكان والزمان ذاتيهما. ويواجه المتهمون الستة عقوبة الاعدام اذا ما أدينوا بتهمة "الخيانة". لكنهم ينكرون التهمة التي اسندت اليهم، بحسب ما أوردته شبكة بي بي سي.