أكدت رابطة علماء المسلمين "ان ما يتعرض له إخواننا من الشعب السوري الأبي الكريم في خلال الأشهر الماضية لهو ظلم وإجرام وبغي وعدوان" وأوضحت الرابطة في بيان لها نشر على موقع المسلم الإثنين، أن الحزب الحاكم في سوريا هو "حزب نصيري علوي بعثي كافر, أسفر عن حقيقته في حقده وفساد معتقده يوم طالب الشعب السوري بأدنى حقوقه التي كفلها له الإسلام"، مشيرة إلى أن هذا "الحاكم وحزبه المجرم لا يريدان لأحد أن يطالب بأي حق من حقوقه، ولذا فإن هذا الاعتداء السافر الذي تنوع من ضرب وسجن وتعذيب وقتل وتمثيل متعمد حتى للأطفال والنساء والشيوخ وإحراق للمساجد والبيوت ونهب للأموال واغتصاب للأعراض وقتل للجنود الذين يمتنعون عن قتل المدنيين الأبرياء, لهو من أعظم الظلم والقهر والاستبداد والفساد في الأرض" وناشدت رابطة علماء المسلمين العلماء في داخل سوريا بالحرص على "وحدة كلمتهم ونبذ خلافاتهم وتوجيه الشعب السوري وتوعيته بما يصلح حاله ومآله" داعية في الوقت ذاته، الشعب السوري إلى الالتفاف حول علمائه ووجهائه وان يقوموا بتنظيم أمورهم وحفظ أمنهم" كما حثت الرابطة العلماء الموظفين لدى السلطة السورية وبخاصة أهل السنة على "أن يتقوا الله في أنفسهم وفي أهليهم من أفراد الشعب السوري وأن يحفظوا دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وألا يسكتوا عن هذا الظلم" وشدد البيان الثالث للرابطة على وجوب "السعي بكل وسيلة ممكنة وبخاصة في الإعلام الحر لفضح التدخل الإيراني المباشر أو عن طريق عملائه،كالحزب المسمى ب(حزب الله) في لبنان" وأكدت الرابطة على أن "الواجب على الشعوب المسلمة في كل بلد الوقوف مع إخوانهم في سوريا وتخفيف معاناتهم ببذل المال والغذاء والكساء والدواء وبالأخص من دول الخليج والدعاء لهم بصلاح حالهم وتفريج كربتهم" وجاء في البيان "إن مما يحزن المسلم عدم سماع صوت النصرة لإخواننا في سوريا وغيرها سواء من جامعة الدول العربية أو الحكومات العربية والإسلامية وهذا ينذر بخطر عظيم لأن التخلي عن نصرة المظلوم يحدث الفرقة وقد يوقع العذاب بالأمة جميعاً وبتلك الدول الصامتة والمتواطئة سرا أو علانية, كما قال تعالى (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا إن الله شديد العقاب) الأنفال (25)." وبين بيان رابطة علماء المسلمين حرص الإسلام على رفع الظلم أياً كان المظلوم مسلما كان أو كافراً فالإسلام دين العدل والإخاء والكرامة لا يقبل الظلم على المسلم ولا من المسلم.