إن ما يحصل لإخواننا أهل السنة في سوريا من قتل و تعذيب و هتك للأعراض و اعتقالات أمام العالم ليندى له الجبين بل وتتفطر لها أهل القلوب والضمائر الحية. وإن من واجبنا حكومة وشعباً مسلماً أن يمد بالسلاح أهل السنة في سوريا فهذه البواخر والسفن تسري من دولة المجوس إيران و حزب الله و روسيا و الصين لهذا النصيري الخبيث ليقتل لشعب السوري المسلم السني الأعزل دون وقفة حق وصدق من العالم ليردع الظلم عن إخواننا هناك...مجازر و حمامات من الدماء و من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ العزل لا مجيب و لا مغيث إلا الله وكفى ولو أن هذه المجازر ترتكب بحق النصارى أو اليهود لقامت الدنيا وهيئة الأمم ومجلس الخوف أو الأمن بينما دماء المسلمين أهل السنة رخيصة بل ولا قيمة لها. وها نحن كشعب مسلم قيادة و شعبنا نقف مع إخواننا في سوريا و جميع الدول الإسلامية والعربية المستضعفة في أطراف المعمورة بلد الخير و قيادة تحب الإسلام والسلام ويمتد خيرها عبر القارات و قد أعجبت بتصريح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل بأنه يجب تسليح المقاومة ليدافع عن نفسه وليس بغريب عنه هذه التصريحات الجريئة والمواقف المشرفة لمساندة المسلمين في أنحاء المعمورة. وهناك منافذ كثيرة لدعم الجيش الحر أو المقاومة الإسلامية عن طريق تركيا و تزويد المقاومة بالسلاح لحماية الأعراض و دحر المجوسي و إعادة سوريا لدائرة أهل السنة فقد ظلموا الرافضة أهل السنة كثيراً ونهاية الظلم الدمار فلقد حرم الله على نفسه الظلم وجعله محرماً على عبادة ونهاية المظلوم النصر ولو بعد حين . و إن مواقف بعض الدول العربية والإسلامية من أهل السنة في سوريا لهو خذلان ما بعده خذلان فمنهم من رضي بما يفعل بل ويدعمه في الخفاء كالرافضي الخبيث المالكي و كذلك حسن نصر الله بل صوبوا رماحهم وأسلحتهم على أهل السنة في سوريا فملة الظلال واحدة وحنقهم على أهل السنة قديم ففي لبنان على أهل السنة منذ أمد الحرب الأهلية فقد ارتكبت مليشيا حركة أمل وحزب الله مجازر في أهل السنة في لبنان وكذلك بأهل السنة الفلسطينيين و ارتكبوا أبشع مجازر التاريخ وسموا بالكتائب...كتائب الغدر والعدوان بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي...والتاريخ سابقاً ولاحقاً يثبت بأن اليهود و الشيعة ذات طابع واحد و تعاون على أهل الإسلام والمسلمين و أهل السنة أينما وجدوا ويكفي أن أول من تشيع و دعا لهذا المذهب الخبيث هو عبد الله بن سبأ اليهودي و تعضيمهم لقاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو لؤلؤة المجوسي قاتله الله بل وصنعوا له تمثال في مدينة قم الشيعية في إيران الآن فهم أخطر من اليهود والنصارى على الإسلام وأهل السنة كما قال شيخ الإسلام بن تيمية قاتلهم الله. فنسأل الله أن ينصر أهل السنة في سوريا و المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها و حسبنا الله ونعم الوكيل والمرتجى وكفى,,, مرداس 2020