هدد شاتم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ياسر الحبيب، الداعية الكويتي محمد الكوس، بالقتل، مستعينا في ذلك بما أسماه بعض أتباعه في الكويت، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الذي يمنعه من تنفيذ ذلك التهديد أنه لا يؤمن بالعنف. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية، ما وصفته بالنص الحرفي لما ذكره ياسر الحبيب، جاء فيه، حتى هذا الكوس الأبله، هو يتصور أنه بعيد عن يدي؟ إشارة مني إشارة اسمع جيدا لبعض أتباعنا في الكويت يصلون إليه باكر تقرأ خبره، نعيه في الجرايد باكر باكر تقرأ نعيه في الجرائد، ولكن نحن نمنع أتباعنا لأننا لا نؤمن بالعنف. وأضافت الصحيفة، إن مباهلة كانت قد تمت بين ياسر والكوس، قبل عدة أشهر في أعقاب تعرض ياسر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث أقام احتفالا في لندن بمناسبة ذكرى وفاتها. ومن جانبه، وصف مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، ياسر الحبيب ومن هم على شاكلته بأنهم منافقون وكفار. وقال في حديث هاتفي ل"عكاظ" لدى إجابته على سؤال عن عودة الحبيب إلى الطعن في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها، والصحابة الكرام، ضمن تكذيبه خبر الصحيفة بشأن إصابته بالسرطان، قال، هؤلاء منافقون وقلوبهم مليئة بالبغض والحقد على الإسلام وأهله، لكن نرجو الله أن يجعل كيدهم في نحورهم. وفي سؤاله عن حكم إهدار دماء المتطاولين على عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والصحابة، أجاب، القضية هذه نتركها جانبا، إنما حكم ساب الصحابة مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب وأن القاذف لعائشة كافر مكذب للقرآن. وأضاف، سب عائشة من كبائر الذنوب ورميها بالبهتان كفر وتكذيب للقرآن، مبينا أن سنة الله في خلقه أنه يملي للظالم حتى ينزل به أشد العقوبات، هؤلاء الظالمون لا يسلمون من عقوبة الله وهو على كل شيء قدير، فعائشة أم المؤمنين زوجة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحب نسائه إليه والمنتقص لها ضال مضل، والشاك في عفتها ومن ينسب إليها الإفك كافر مكذب للقرآن.