وصف الدكتور عمر عبدالكافي نظام مبارك السابق الذين قاموا بإبعاده عن الاراضي المصرية ب " الغير محبين للدين الاسلامي " مندهشاً من ذلك علي الرغم من انهم يدينون بالدين الاسلامي موضحاً ان طريقة دعوته وصلت الي النخبة ما ازعج نظام مبارك كل الازعاج . وابدي سعادته بالعودة الي مصر بعد غياب استمر 12 عاماً قادماً من الامارات رافضاً الحديث عن المضايقات التي تعرض لها من الاجهزة الامنية المصرية في عهد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي. و الذي التقي به لمدة ساعة في التسعينات ورفض لجنة الوساطة التي شارك فيها الشعراوي والغزالي - رحمهما الله - للتقريب ما بين الجماعات الاسلامية والدولة . واكد ان سر الدعوة الاسلامية هو الحديث في المواضيع التي تهم المواطن والحياة العملية رافضاً ان يتأفف الداعية من الابتلاء مؤكداً ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مقترن بالإبتلاء . واعترف بأنه منع من الخطابة ابريل 1994 وبعدما اختارته "مجلة التايمز " الامريكية من ضمن الاكثر مائة شخصية تأثيراً علي المجتمع ما ادي الي منعه من السفر منذ عام 1995 الي الخارج حتي عام 1999 وبعدها تم منعه من الدخول الي الاراضي المصرية . يذكر ان الداعية الدكتور عمر عبدالكافي وصل إلى مصر،بعد غياب دام 12 عاماً الاحد الماضي ، حيث يستقبله في مطار القاهرة عدد كبير من مريديه وبعض الدعاة، على رأسهم الشيخ محمد حسان وحازم أبو اسماعيل. وهو من مواليد مصر في محافظة المنيا واتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره ، وتخرج بكلية الزراعة وحصل علي درجة الدكتوراة في العلوم الزراعية ، كما درس بأكاديمية البحث العلمي وعمل باحثاً بالمركز القومي للبحوث وتنقل بين ايدي واساتذة وعلماء في شتي العلوم الشرعية ، وحصل علي صحيحي البخاري ومسلم بالاسانيد. وهو عاشق للغة العربية وعلومها ودرس البلاغة والنحو والصرف وحفظ كثيراً من المتون كألفية بن مالك وتأثر بشخصية ابي حنيفة وابو حامد الغزالي ، وفي الفترة التي كان فيها عضو بالهيئة العالمية للاعجاز العلمي برابطة العالم الاسلامي عايش علماء الاسلامي في شتي العلوم والثقافات ، ويعمل مستشاراً ثقافيا لجائزة دبي الثقافية، وهو حاصل على الكتوراه في الزراعة وماجيستير في أصول الفقه.