أعلن وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة اعترافَ بلادِه بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، قائلاً: إنه "هو المُمَثّل الشرعي الوحيد للشعب الليبي"، فيما أعلن أحد قادة المعارضة الليبية قيام ألمانيا بخطوة مماثلة. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قوله: إنّ "هذا الاعتراف يأتِي تأكيدًا لحرص دولة الإمارات على علاقتها بالشعب الليبي والتزامها العربي كما يأتِي من حرصها على وحدة التراب الليبي." وأضاف الوزير الإماراتي: "أن هذا التطور ينطلق من قناعة بأنّ المجلس الوطني الانتقالي قد أصبح- عمليًا- ممثلاً لليبيا ولليبيين كافة." ومضَى يقول: "من هذا المنطلق ستُقوم دولة الإمارات بالتعامل مع المجلس الوطني الانتقالِي وفي كافة الشؤون الخاصة بليبيا وسوف تفتتح قريبًا في بنغازي مكتبًا تمثيليًا مؤقتًا." وتابع قائلاً: "إنه لا توجد شرعية اليوم في ليبيا إلا شرعية المجلس الوطني الانتقالي وسنعمل معًا لمساعدة الأشقاء الليبيين لتجاوز الظروف الحالية المؤلمة متطلعين لبناء مستقبل مزدهر وواعد يضمن أن تحتل من خلاله ليبيا موقعها الطبيعي بين دول العالم." من جهة ثانية أكّد أحد قادة المعارضة الليبية أن ألمانيا اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي ومقرّه بنغازي كممثل شرعي لليبيين. وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس لرويترز بعد الاجتماع بوفد ألماني: إنّ الوفد حضر إلى بنغازي لدعم الثورة الليبية والمجلس الوطني، مشيرًا إلى أن الوفد أوضح أن المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي، مؤكدًا أن هذه خطوة كبيرة للغاية تُقدِّرها المعارضة.